العربية.نت- أعلنت رابطة “ألتراس” أهلاوي إطلاق صافرة الإنذار الأخيرة للغضب في تمام الساعة العاشرة صباح الخميس في كل ميادين مصر، مؤكدين عزمهم إلقاء البيان الثاني للثورة من منطقة مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري في ماسبيرو بقلب القاهرة، وذلك قبل ساعات من المظاهرات التي دعت إليها عدد من القوى السياسية والثورية، الجمعة، لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
ودعا أعضاء الرابطة جموع الشعب المصري لمساندتهم من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي) في إطلاق الصافرة النهائية للغضب الشعبي قبل الثورة، مطالبين بفتح تحقيق موازٍ في قضية مذبحة بورسعيد لمن ظهرت عليهم أدلة جديدة للمتهمين الجدد، نقلاً عن صحيفة “اليوم السابع” المصرية، الخميس.
كما أعلنوا عن رفضهم تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الآن، مؤكدين أنهم ضد الظلم والمماطلة ومع القصاص من المتورطين في هذه المؤامرة.
وحدد الأعضاء أماكن التجمع لإطلاق صافرة الإنذار الأخير للغضب، وهي محيط مجلس الوزراء، ومحيط قصر الاتحادية، ومحطات المترو على مستوى الجمهورية، وميدان التحرير، وميدان الجيزة، وكذلك احتلال مجمع التحرير وإغلاقه وتسميته بمجمع الثورة، ومبنى ماسبيرو، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وكوبري أكتوبر، والطريق الدائري والمعادي ومبنى محافظة القاهرة.
وحذر شباب الرابطة مما أسموه “الفوضى القادمة” عقب التظاهرات التي اندلعت في العديد من محافظات مصر، أمس الأربعاء، للتنديد بالتباطؤ والمماطلة في القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.
يذكر أن أعضاء رابطة الألتراس قاموا، الأربعاء، بأولى خطوات التصعيد، وذلك بقطع كوبري 6 أكتوبر، منددين بالتباطؤ والمماطلة في القصاص لضحايا مذبحة بورسعيد، وافترشوا الأرض أعلى الكوبري في الاتجاهين.
واتجهت تحركات الألتراس، الأربعاء، صوب مقر البورصة المصرية بوسط القاهرة، وانطلقوا في مسيرة حاشدة إلى محطة مترو سعد زغلول بقلب العاصمة، وأوقفوا حركة سير المترو بنزولهم على القضبان، ثم اتجهوا إلى محطة السادات سيراً على القضبان، بعدما قطعوا حركة قطارات المترو.