(CNN) — أعلنت المعارضة السورية سقوط 60 قتيلا الخميس، في وقت ندد فيه المجلس الوطني، أحد مكونات ائتلاف المعارضة، بمما وصفه بـ”تطهير وحشي” تتعرض لها مدينة حمص وريفها على أساس طائفي، بينما أشارت السلطات السورية إلى أن الجيش واجه “إرهابيين” في عمليات جرت بعدة مناطق.
وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 60 بينهم أربع سيدات، وتوزع القتلى بواقع 25 في دمشق وريفها وعشرة في حمص وتسعة في إدلب وسبعة في حلب وخمسة في درعا، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في كل من حماه واللاذقية.
وأشارت اللجان إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى في المعضمية بريف دمشق جراء غارات لطائرات موالية للنظام، إلى جانب تعرض حماة لقصف عنيف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ.
من جانبه، حذر المجلس الوطني السوري مما وصفها بـ”كارثة كبيرة في حمص،” داعيا العالم إلى التدخل الفوري والكف عن “التفرج على عملية تطهير وحشية سيكون لها نتائج خطيرة على سوريا وأبعد من سوريا،” متهما النظام في دمشق بمحاولة تهجير أهالي حمص وريفها على أسس طائفية.
واتهم المجلس الوطني نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب ما وصفها بـ”المذابح الجماعية” التي أفرغت أحياء وقرى بشكل كامل من سكانها، ودعا عناصر الجيش الحر في كل أنحاء سوريا “لمد يد العون العسكري لرفاقهم في حمص، بالعتاد والرجال.”
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فأشارت إلى مقتل عدد ممن وصفتهم بـ”الإرهابيين” وتدمير سياراتهم في ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة وحلب، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة على الطريق بين حماة ومحردة والسقيلبية، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.