(CNN)– وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعوة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لاستئناف الحوار الوطني مع المعارضة، بأنها “خطوة مهمة على طريق الإصلاح”، داعياً إلى ضرورة “الإعداد الجيد” للحوار، وأن يستجيب لـ”التطلعات المشروعة” للشعب البحريني.
وفيما رحب الأمين العام للمنظمة الأممية، بدعوة العاهل البحريني لاستئناف الحوار، فقد أعلن أيضاً عن ترحيبه بـ”الاستجابة الإيجابية” من قبل ست جمعيات سياسية، تمثل المعارضة الشيعية، التي تقود احتجاجات مناهضة للحكومة في المملكة الخليجية.
وأكد كي مون أن دعوة الحوار تمثل “خطوة أولى مهمة على طريق الإصلاح، الذي يكفل العدالة وحقوق الإنسان لكل الشعب البحريني”، داعياً في الوقت نفسه “كل البحرينيين إلى السعي إلى خلق الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني.”
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في “أن يتم الإعداد جيداً للحوار، وأن يكون موسعاً وشاملاً لكل الأطراف، ويستجيب للتطلعات المشروعة للشعب البحريني”، كما نوه بتجاوب الجمعيات السياسية مع دعوة العاهل البحريني، وبما صدر عن الجمعيات الأخرى من مواقف إيجابية.
يُذكر أن المسؤول الأممي كان قد أعرب عن أسفه، في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري، لصدور قرار قضائي بتأييد الأحكام الصادرة بحق 13 من قادة المعارضة، واصفاً تلك الأحكام بأنها “قاسية”، وقال إن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الترويج للسلام والاستقرار والعدالة والازدهار في البحرين، هي عبر “الحوار الوطني”، الذي يتناول التطلعات المشروعة لكل البحرينيين، والذي يمكن فيه لكل الأطراف “المشاركة بحرية” دون خوف أو تهديد.