طرد بعض ضباط الشرطة، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أثناء دخوله مسجد الشرطة بالدراسة لحضور جنازة شهيد الشرطة أحمد البلكي، الذي استشهد أمام سجن بورسعيد أمس.
وهاجم الضباط الوزير بقولهم “إزاي تبعتنا بورسعيد من غير سلاح ندافع بيه عن نفسنا”، وهتف بعضهم: يا إخواني.. انت بتضحي بينا”.
واضطر الوزير بعد ذلك للانسحاب من المسجد، ولم يشارك في الجنازة.
ورغم أن مهاجمة الوزير موثقة، بالصوت والصورة إلا أن اللواء أسامة إسماعيل، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، نفى ما تردد حول طرد الوزير اللواء محمد إبراهيم من جنازة شهيدي الشرطة في أحداث بورسعيد.
وأشار إلى أن الوزير غادر المسجد عقب أداء الصلاة وتوجه مع مجموعة من ضباط الأمن المركزي إلى مكتبه بشكل طبيعي، وأوضح الوزير للضباط المحتجين أن الهدف من قراره حماية الضباط، وعدم إراقة الدماء، فى ظل الظروف الراهنة، التى وصفها بالصعبة”.