شن الجيش اليمني، اليوم الاثنين، هجوماً على مسلحين تتهمهم السلطات بالانتماء إلى القاعدة ويتحصنون في منطقة المناسح التابعة لمحافظة البيضاء في وسط البلاد، حسبما أفادت مصادر قبلية.
وذكر مصدر قبلي أن “الجيش اليمني بدأ تنفيذ هجوم بمختلف الأسلحة على منطقة المناسح بعد فشل وساطات لتسليم ثلاثة أشقاء من آل الذهب هم قائد وعبدالرؤوف ونبيل، الذين يقودون مجموعة مسلحة تسيطر على المنطقة وتشتبه السلطات بأنها مرتبطة بالقاعدة”.
وأحد الأشقاء الثلاثة هو القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة قبل أن ينسحب منها إلى المناسح ويقتل على يد أخ آخر له موال للحكومة يدعى حزام.
وظل أشقاء الذهب الثلاثة متحصنين في منطقة المناسح، فيما دارت حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة أسرى أوروبيين مختطفين في اليمن منذ 21 كانون الأول/ديسمبر.
لكن مصادر قبلية تؤكد أن آل الذهب ينفون احتجازهم الرهائن (نمساوي وفنلديان) في وقت قالت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس إن الأوروبيين موجودون على الأرجح في محافظة مأرب.
وذكر شهود عيان أن الهجوم على المناسح يتم من الشمال والغرب، فيما لم يسجل الجيش تقدماً ملموساً حتى الآن.
من جهته، قال خالد الذهب، وهو أخ آخر للإخوة الذهب مقيم في صنعاء، إن السلطات “تعنتت” و”استعجلت” في الهجوم.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال خالد، وهو غير مطلوب، إن إخوانه “أبلغوا السلطات استعدادهم للتعاون وتأكيدهم عدم وجود عناصر أجانب من القاعدة معهم في المناسح”.