سارة مهند علي، 18 سنة، فتاة من أب مصري وأم أوروبية. عاشت حياتها بالكامل في الإسكندرية. ” أثناء الثورة وبعدها، لمست تغييرا كبيرا. في سان ستفانو، مول كبير وسط البلد، وضعت غرافيتي على الدار، كان يمثل علامة سلام، على جهة من العلامة غرافيتي علم المثليين بكل ألوانه المختلفة، وعلى الجهة الأخرى العلم المصري. وسرعان ما تبدد الحلم بعد فوز الإسلاميين” بحسب إذاعة هولندا الدولية.
تشعر سارة بغربة كبيرة في مصر، ممزوجا بشعورها بالانتماء الكبير لبلاد ثورة 25 يناير تلك. وتعتقد أن الثقافة التربوية المصرية في التمييز بين “الولد والبنت”، هي الأساس الخاطئ لكل ما تعانيه الفتاة بعد ذلك. أكبر مشاكل جيلي في مصر هي الأهل. “للولد هامش أكبر من الحرية. أما البنت فإذا لم تلتزم بما تريده العائلة منها، وتمردت، كأن تدخن سجائر مثلا أو تربط علاقة حب بولد، فتلك كارثة، فما بالك إذا أحبت فتاة مثلها؟. أخي يعيش حياته بالطول والعرض، وأنا؟ دائما تحت المراقبة الدائمة من والدي بالخصوص. ووضع جيلي من البنات لا يختلف أبدا عن وضعي”.
وتختلف بنات جيلها من واحدة لأخرى في التعامل مع الوضع، فهناك من تستسلم له نهائيا وتلتزم بالحرف بما تريده العائلة منها، ومنها من تضطر للكذب المستمر على العائلة، كما تفعل سارة. كم مرة أخبرت سارة والدها المتشدد أنا ستقضي الليل مع صديقة لتستعدا معا لامتحان ما، في حين كانت مع “حبيبتها”.
“البنت المصرية بصراحة اذا ارادت حرية لابد ان تكذب عن أهلها. هي لا ترى أن ما تفعله خطأ ولكن العائلة تراه جريمة. فكيف تتصرف؟”.
نمت سارة بين ثقافتين مختلفتين، “بحجم اختلاف الشرق عن الغرب. لك أن تتصوري ذلك”. في بداية مراهقتها، عرفت سارة أنها تميل للفتيات، “مع أن ما يجذبني فعلا هي الشخصية ولا يهمني الجنس، فقد أكون سعيدة مع الولد بقدر سعادتي مع الفتاة. ولكن علاقاتي بالاولاد كانت في منتهى التفاهة وسطية أشبه بنزو أو مغامرة. لم أعش حميمية حقة إلا مع الفتاة”.
وتحاط سارة بمجموعة من الفتيات مثلها، عرفن كيف يجدن طريقهن الى بعضهن البعض. “هن يفعلن ذلك في السر تماما لأنهن من أمهات وآباء مصريين، أنا أفضل حالا، لأني أخبر على الاقل أمي الاوروبية وتفهمني. وهذا الاستثناء في الموضوع”
أخبرت سارة أمها أنها احبت فتاة. “وقالت انها كانت تتوقع ذلك مني وكانت ترى أني أميل للفتيات أكثر من الفتيان. أما أبي لو عرف فستكون كارثة. سيحاول بكل الاشكال أن يقنعني أني لست كما أعتقد وأن ذلك من تأثير الجانب الغربي في ثقافتي وأنني فقط ابحث عن مغامرة وأنني فقط متمردة.. وسيقول انه سيأتي الحين الذي سألتقي به بفارس الأحلام بالتأكيد والذي سيصبح زوجي وأب أطفالي. وإذا فشل في إقناعي، سيعاقبني وسينبذني”.
تؤمن سارة أنها تعرف نفسها جيدا ولا تريد أن تغيرها. في محيطها المصري مجموعة من الفتيات والفتيان ليسوا راضين على أنفسهم، ويقسون على النفس ليكونوا مثل “البشر العاديين”، ويتعذبون جدا. لكن سارة سعيدة بنفسها، حين حضرت الصيف الماضي عرض المثليين الاحتفالي العالمي السنوي في امستردام، تأكدت أن لها فرصة أن تحيا كما شاءت وستجد من يقبل بها كما هي. “شعرت فعلا أني أتحرر”.
nawart c’est quoi ces conneries
ايه الارف ده ؟
هذه المواضيع تسّهل الأمور لمن كانت في نفسها مرض كما يقول العلامة الشيخ محمد راتب النابلسي من هنا خطورتها
هذه الامور تمارس سرا في المنطقة لكنها تتزايد وهؤلاء معظمهم يتعارفون عبر النت ……………….الجزائر
ارجعي لأحضان الثورة التي انصفتكي فالمجرمون قد ولوا وتركوا لكي ولأمثالك الباب على مصرعيه
ملاحظه انظروا الى نظرة الذين من حول هاتين الشاذتين لتعرفوا ان العالم اجمع ضدهم بالرغم من الحريه التي يدعونها