كشفت مصادر حدودية عسكرية أردنية عن انشقاق 73 عسكريا عن الجيش النظامى السورى خلال الأيام الثلاثة الماضية ودخولهم المملكة عبر السياج الحدودى بين البلدين، من بينهم 19 يحملون رتبا عليا، و54 برتبة ضباط صف.
وقالت المصادر – فى تصريح لصحيفة “الغد” الأردنية الصادرة اليوم الاثنين – “إن المنشقين وصلوا مع عائلاتهم وأفواج كبيرة من النازحين، مشيرة إلى أنه تم استقبالهم ونقلهم من الحدود إلى إحدى الوحدات الأمنية للتحقيق معهم والتحقق مما يحملون من إثباتات عسكرية، إضافة إلى استلام أسلحتهم التى هربوا بها إلى الأراضى الأردنية”.
وأضافت أنه بعد التحقيق معهم تم نقلهم إلى مخيم “الراجحى” للمنشقين عن الجيش السورى بمنطقة “منشية العليان” فى محافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان)، وذلك لتأمين المسكن والعيش الكريم لهم.
وأشارت المصادر إلى أن مخيم “الراجحى” بمحافظة المفرق أصبح يضم بعد موجة النزوح الأخيرة زهاء 2307 عسكريين منشقين عن الجيش النظامى السورى من مختلف الرتب العسكرية.
ومن ناحية أخرى، أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود أن 2335 لاجئا ولاجئة سورية دخلوا المملكة أمس، ليرتفع عدد اللاجئين الفارين للبلاد منذ مطلع العام الجارى إلى 38 ألفا و335 لاجئا.

الاردن
وقال الحمود “إن نسبة اللجوء فى الأيام الأخيرة تعد الأكبر منذ بدء الأزمة السورية مما شكل ضغطا هائلا على الخدمات، مشيرا إلى أنه تم تكفيل 5 لاجئين وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول فيها، فى حين عاد طواعية إلى مخيم “الزعترى” بمحافظة المفرق نحو 101 لاجئ”.
وأكد وضع خطة مع الجهات المختصة لتوسعة المخيم لاستقبال 30 ألفا زيادة عن العدد المخصص بسبب ازدياد تدفق السوريين إلى الأردن، مشيرا إلى أنه فور وصول اللاجئين إلى المخيم يتم تأمينهم بالخيم وتزويدهم بالأغطية والمواد الغذائية الأساسية.
وأشار المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود إلى ارتفاع أعداد السوريين داخل الأردن إلى حوالى 340 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.
ولفت إلى أن العمل يجرى من أجل وضع خطة طوارئ مع الهيئات الأممية لاستقبال الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين، وكذلك تسلم مخيم “مريجب الفهود” بمحافظة المفرق (23 كم شمال شرق عمان) خلال الأيام المقبلة.
وتتوقع الأردن ارتفاع أعداد اللاجئين النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجئ إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.
وكان رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور قد أكد مؤخرا أن بلاده لم تعد باستطاعتها تحمل العبء الكبير لاستضافة اللاجئين السوريين، داعيا المجتمع الدولى إلى التحرك سريعا لمساعدة الأردن فى تحمل أعباء استضافة هؤلاء اللاجئين الذين تزداد أعدادهم حاليا عن 300 ألف لاجئ ولاجئة سورية.
وأوضح أن كلفة استضافة هؤلاء اللاجئين والخدمات المقدمة لهم تتراوح ما بين 500 إلى 600 مليون دولار أمريكي، فى حين أن ما وصل إلى الأردن من مساعدات دولية لا يتجاوز مبلغ 200 مليون دولار مما يشكل ضغطا إضافيا على خزينة الدولة.
ويقيم اللاجئون السوريون بالأردن فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مدينة “الرمثا” الحدودية بمحافظة إربد (95 كم شمال عمان)، ومخيم “الزعترى” فى المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم فى محافظات المملكة من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. كل يوم منشق عشرين واحد ما اعرف كيف العسكر تبع هالتيس الاربد ماخلصو

  2. بنت لندن الإنشقاق وكما سمعت ليس بالسهل ابدا فربما فسدية او اذا هم شعرو ببعض من فيهم يقتلوهم ولا يخلوهم ينشقو لذلك استغرب العدد والله اعلم

  3. لانهم بكل بساطة لم يتجاوزا 5000 حتى الان وهذا حسب احصائيات المعارضة التى اعترفت مؤخرا بهذا الرقم الصادم رغم ان قنواتهم الممولة لهم كانت تقول ان الجيش انشق منه اكثر من 100 الف واى شخص يفكر بشكل منطقى يعرف ان هذا كلام وهمى لان الجيش الذى ينشق منه هكذا الرقم لا يمكن ان يبقى متماسكا مهما كانت قوته ولسهل تفككه في ايام وبالمناسبة ايضا 5000 ليسوا كلهم جيش يعنى منشقين عموما من الجيش والدولة السورية وأكدوا ان معظمهم هرب الى تركيا والاردن ولا يمارس اى عمل حربى ع الارض واليوم شاهدت تقريرا على الجزيرة مباشر ظهر فيه مسلحين بمنطقة الشيخ سعيد بحلب يشتكون ويفضحون ما يحصل لهم من تأمر من الجماعات المسلحة الاخرى وكيف تخون بعضها البعض من اجل المال والتمويل وقالوا كلام كثيرا فاضحا لهم ولزملائهم بالنسبة لاى شخص يبحث عن اخطاء لهؤلاء يريد ان يشهر بها فالمحتوى كان مهم جدا ……………………الجزائر

  4. لانهم بكل بساطة لم يتجاوزا 5000 حتى الان وهذا حسب احصائيات المعارضة التى اعترفت مؤخرا بهذا الرقم الصادم رغم ان قنواتهم الممولة لهم كانت تقول ان الجيش انشق منه اكثر من 100 الف واى شخص يفكر بشكل منطقى يعرف ان هذا كلام وهمى لان الجيش الذى ينشق منه هكذا الرقم لا يمكن ان يبقى متماسكا مهما كانت قوته ولسهل تفككه في ايام وبالمناسبة ايضا 5000 ليسوا كلهم جيش يعنى منشقين عموما من الجيش والدولة السورية وأكدوا ان معظمهم هرب الى تركيا والاردن ولا يمارس اى عمل حربى ع الارض ……………..الجزائر

    1. كلااااااااام فاضي لا أكثر….طبلوا وزمروا ياإعلام ما لح تقدروا تساوا شي…..ليلى

  5. ايه والله على رأي بنت لندن كل يوم بينشقو بينشقو وما عم يخلص الجيش السوري!!!!! فيها صاروخ الخبرية ما هيك!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *