بلغ معدل عدد العاملات المنزليات الهاربات في مدينة الرياض يومياً 329 عاملة وفق ما أكدته مشرفة مركز شؤون الخادمات بوزارة الشؤون الاجتماعية في مدينة الرياض هيلة المكيرش مضيفة أن المركز يرحّل 30 عاملة ويستقبل 150 أخرى يومياً، لم يتم تسلمهن من كفلائهن في المطار.
وذكرت المكيرش “أن أعلى الجنسيات نسبة في معدلات الهروب هي الجنسية الإندونيسية ثم السيريلانكية، وانضمت لهن أخيراً الجنسية الإثيوبية”.
وأكدت أنه ليس بين نزيلات المركز أي أمراض خطرة ومنتشرة، وأن دور الشؤون الاجتماعية في رعاية العاملات المنزليات يقتصر على الإيواء وتوفير السكن والأمن والإعاشة وما يرتبط بذلك من خدمات إنسانية تحفظ لهن كرامتهن حتى انتهاء الإجراءات الرسمية، بينما الجوانب الأخرى مما يعد من مهمات وزارة الخدمة الداخلية، يقوم بها القسم الأمني والجوازات، لتسهيل إجراءات سفر الخادمات وإصدار تأشيرات الترحيل بحسب النظام.
وعن عدد مراكز رعاية الخادمات في مختلف المناطق، أشارت إلى أنه تتوافر أماكن لإيواء العاملات المنزليات في مناطق المملكة المختلفة بحسب حجم وكثافة السكان بها، ومعظمها ملحق بمكاتب المتابعة أو دور الرعاية الاجتماعية. وفي ما يخص زيارة منظمات حقوق الإنسان للمركز، ذكرت أن هناك زيارات عدة لمنظمات حقوق الإنسان السعودية والعالمية.
وعن مرحلة ما بعد الإيواء ماذا تفضي إليه غالباً، أضافت أن العاملات المنزليات ينتهي إيواؤهن بالترحيل بحسب نظام البصمة، الذي بموجبه تمنع من العودة مدة خمسة أعوام.
كان الله في عون من أرسلته الأقدار للاشتغال في بيوتنا العربية…أقول لكم أيتها الآسيويات: نصيحة مني،، خليكوم في بلادكم واشتغلن في حقول الأرز في بلدانكن أريح لكن..بلاها تأشيرة و لا سفرة و لا كفيل و لا بطيخ..البلاد التي ماتزال تعتمد نظام ‘الكفيل” الذي ينتمي لعصور العبودية الغابرة،، لا تفرح كثيرا في الاشتغال بها..