العربية.نتتحتجز السلطات الإماراتية أكثر من 150 مواطناً سعودياً على خلفية تجاوزهم أنظمة السير ويواجهون اليوم “الثلاثاء” محكمة أبوظبي لينظر القضاء بمخالفاتهم.
وحسب مصادر إدارة الطرق الخارجية في أبوظبي فإن المواطنين السعوديين وهم عائدون الى المملكة بعد قضاء إجازة الربيع تم حجزهم وحجز مركباتهم وتحويلهم للمحاكمة .
وأصدر النائب العام أمس بتوجيه عدم قبول الكفالة للمتهمين بمثل هذه القضايا التي أصبحت ظاهرة يستغلها البعض في تنفيذ جرائم أخطر وأكثر ضرراً من ارتكاب مخالفات مرورية، ومعاقبة كل من يقوم بتشويه أو طمس أو تغيير بيانات لوحة مركبته وفق ما نشرته صحيفة “الرياض” السعودية.
من جانبه قال العقيد حمد البلوشي مدير إدارة الطرق الخارجية في مديرية الدوريات في إمارة أبوظبي “نرصد يومياً 2 إلى 3 من السعوديين المسافرين عبر البر مخالفين أنظمة وقواعد المرور الواضحة والصريحة وهذا معمول به وواضح حتى في المملكة العربية السعودية، وأغلب الإخوة السعوديين يشوهون أو يطمسون لوحات سياراتهم الخاصة ظناً منهم أنهم يتخلصون من رصد الرادار وهذه المخالفة عقوبتها غرامة 400 درهم بينما يدفعون الآن 20 ألف درهم على مخالفة طمس اللوحات”.
تأمين عوائلهم
وأوضح البلوشي أن السعوديين الذين ارتكبوا مخالفات مثل هذا القبيل ومعهم عوائل حجزنا جوازات سفرهم لحين تأمين عوائلهم والعودة للمحكمة لتسديد الغرامات والأحكام التي تتخذها المحكمة المختصة في إمارة أبوظبي، فنحن نقبض على المتهم ونحوله للمحكمة والقضاء المختص يقوم بالإجراءات اللازمة.
ويقوم السعوديون المسافرون من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر الحدود البرية بارتكاب مخالفات فادحة أهمها طمس وتشويه وإخفاء أرقام ومعالم لوحات سياراتهم الخاصة خوفا من الرادار على الطرق السريعة، بهدف التحايل أثناء قيادتهم بسرعة تفوق الحدود المسموح بها.
مخالفة صريحة
وتعد هذه التصرفات مخالفة صريحة لنصوص نظام المرور ولائحته التنفيذية بدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك في كل أنظمة المرور بدول مجلس التعاون والعالم أيضاً، وهذه المخالفة الواضحة تقع عليها معاقبة كل من يقوم بتشويه أو طمس أو تغيير بيانات لوحة أرقام للمركبة أو اصطناع أو تقليد بالمخالفة القانونية بالسجن مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على 20 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.