قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إنه “إذا لم يكمل الرئيس المصري محمد مرسي مدته الرئاسية، فلن يتمكن أي رئيس مصري قادم إكمال مدته”.
وأوضح في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الأناضول اليوم الثلاثاء أنه “من حق أي مصري أن يتظاهر سلمياً للتعبير عن رأيه، وليس من حق أي جهة أو حزب أو قوى سياسية منع المصريين من هذا الحق”.
واستدرك: “لكن الأمر هنا يتعلق باحترام مبادئ الديمقراطية، فالانقلاب على الديمقراطية وأدواتها في خصومة سياسية يهدد التحول الديمقراطي في مصر بشكل عام، ويؤثر بالضرورة على أي خطوة قادمة، بما في ذلك استقرار أي رئيس جديد في منصبه”.
ونفى القيادي الإخواني وجود تهديد حقيقي لبقاء مرسي في منصبه قائلاً: “لا يوجد تهديد حقيقي لاستمرار الرئيس، فالتهديد الحقيقي يتمثل في الانقلابات العسكرية أو السخط الشعبي العام، وليس بسلوك بعض المعارضة لسبيل غير ديمقراطي للتعبير عن مواقفها”.
ورداً على سؤاله عما إذا كان خرق حظر التجوال في مدن القناة لا يعبر عن سخط شعبي عام أجاب: “بالطبع لا.. فدائما لا يلتزم المصريون بحظر التجوال”.
ورأى العريان أن “المشهد يتجه لانفراجة، ودليل ذلك تصاعد العنف في الاحتجاجات، الذي يثبت أن من يسلكه قلة لا تمثل تياراً أو غضباً شعبياً عاماً؛ لأن المصريين بطبعهم يرفضون العنف، كما شاهدنا في ثورة 25 يناير التي التزمت السلمية رغم كل ما تعرّض له الثوار من عنف واستهداف”.
وتشهد مصر على مدار الأيام الخمسة الماضية موجة عنف احتجاجي في عدة محافظات أبرزها العاصمة القاهرة، ومدن قناة السويس (بورسعيد- الإسماعيلية- السويس)، سقط فيها 51 قتيلا بينهم رجلا شرطة.
وانتخب مرسي رئيساً لمصر الصيف الماضي لفترة تمتد لأربع سنوات.
شوفـتوا كلام الناس العـقلاء
ياريت البقـر يفهــمـوا أن من أبسط قواعــد الديمـقراطـية .. أحـترامهــا يا ….ولا ما فيش داعى