أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب “مصر القوية” والمرشح الرئاسي السابق، أن خيرت الشاطر تم وضعه في المبادرة التي تقدم بها، لأنه رئيس تيار إسلامي وهو جماعة “الإخوان المسلمين”، مثله مثل حمدين صباحي، فهو رئيس تيار أيضاً.
وأضاف خلال برنامج “الحدث المصري” الذي يقدمه محمود الورواري على قناة “العربية”، والذي يذاع اليوم الثلاثاء في تمام العاشرة بتوقيت القاهرة (2000 بتوقيت غرينتش)، أنه “لولا دعم القوى الوطنية لما نجح مرسي من الأساس، لأن جماعة “الإخوان المسلمين” لا تتمكن من إنجاح مرسي في الانتخابات”.
ونفى أبو الفتوح اشتراطه أن يخرج عمرو موسى من “جبهة الإنقاذ” لانضمامه هو لها، وأن الاعتراض كان على ضم الجبهة لرموز النظام السابق، أو الفلول، على حد قوله.
وأكد أن جماعة “الإخوان المسلمين” تشكل عبئاً كبيراً على رئيس الدولة التي لا توفق أوضاعها القانونية، وهو لا يستطيع أن يطالب أي جهة مماثلة بتوفيق أوضاعها طالما لم توفق الجماعة أوضاعها.
وقال إن “جبهة الإنقاذ” أعطت غطاء قانونياً للعنف واستمرار العنف دون رفضه وسحب الغطاء السياسي عنه، وأنه غير مقبول مع عدم ربط الثورة والثوار بالعنف لأنه جريمة.
وأشار إلى عدم صحة أن تكون هناك ثورة ثانية قد قامت من أجل إقالة الرئيس المنتخب، ولكن “إذا خرج عن الطريق الصحيح نسقطه، وإذا استمرت الأوضاع الاقتصادية الحالية وتراجع الأمن فهذا ما يمكن أن يدفع لإقالة الرئيس، لأن التسليم باستمراره أربع سنوات غير منطقي في هذه الحال”.
وأضاف أبو الفتوح أن الرئيس الحالي مقصر لعدم وجود خطة أو رؤية لإزالة الركام الناتج عن النظام السابق، لأن المؤسسات بأكملها مهدمة ومنهارة.
وقال إن جبهة الإنقاذ لا علاقة لها بخروج الشارع، لأن الشباب غاضب من وضع الوطن ولم يصل إلى أهداف الثورة التى دفع ثمنها زملاؤهم من دمائهم ولكن يجب أن تطرح الجبهة الرؤى التي تخرج من الموقف المتأزم الحالي.
وقال إن الرئيس مرسي لم يكشف عن تفاصيل أي مؤامرات في الاجتماع الأول للحوار، وإن الجميع يدرك أن النظام السابق وما لديه من رجال في الأجهزة الأمنية القديمة ولكن المسؤولية ملقاة على عاتق الدولة ورئيس الدولة.