أ.ش.أ- أكد وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، أن الجزائر خدمت الاستقرار والأمن الدوليين بما قامت به من إجراء ضد الجماعة التى اعتدت على المنشأة الغازية بمدينة عين أميناس بولاية اليزى الواقعة جنوب شرق البلاد.
وقال الأمير سعود الفيصل، فى تصريح له مساء اليوم عقب استقبال الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة له، إن الاستقرار والأمن الدوليين خدما بما قامت به الجزائر من إجراء ضد هؤلاء المجرمين وأصحاب الآفتين المخدرات والإرهاب.
وأضاف أنه نقل إلى الرئيس بوتفليقة رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت تقديم خالص العزاء لرئيس الدولة وللشعب الجزائرى على شهداء الأحداث الأخيرة التى وقعت فى الجزائر فى إشارة إلى الاعتداء الإرهابى على منشأة عين أميناس، معربا أيضا عن تعاطفه مع ذويهم.
وأوضح الأمير سعود الفيصل أن المباحثات مع الرئيس بوتفليقة تناولت أيضا
العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا اتفاق الطرفين على الدفع بها إلى أرقى مستوى ممكن، مشيرا إلى أن البلدين لا يقبلان بوجودها فى أدنى المستويات كما هو الحال الآن.
ولفت إلى أن المحادثات شملت أيضا القضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين، مبرزا بأن الآراء وإن لم تكن متطابقة فهى متفقة إلى حد التطابق” كان الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال، قد استقبل فى وقت سابق أمس وزير الخارجية السعودى حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى فى وقت سابق أمس أيضا جلسة مباحثات مع نظيره السعودى تناولت بحث آخر التطورات فى المنطقة وخاصة الأزمة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية السعودى كان قد وصل مساء أمس إلى العاصمة الجزائرية فى زيارة تستمر يومين.