العربية.نت- انطلق اجتماع في مشيخة الأزهر برئاسة الشيخ أحمد الطيب وحضور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وقيادات الإخوان المسلمين، وجبهة الإنقاذ الوطني، ومن بينهم محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي.
كما حضر اللقاء عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وممثلين للأحزاب السلفية، والداعية محمد حسان.
وأكد د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر بحسب ما نقلت “الأهرام”، أن المبادرة المطروحة تأتي لإنهاء الأزمة الراهنة في مصر وقد صاغتها مجموعة من الشباب الذين شاركوا في الثورة وأشفقوا على ما يحدث حالياً في مصر.
وأوضح أن هدفها وقف الجموح الذي طال حياة بعض المصريين، لافتاً إلى أنه ينبغي ألا نتردد لحظة في إدانة العنف، كما ينبغي عدم إقصاء أي طرف من العمل السياسي.
كما أشار في بيان ألقاه خلال الاجتماع مع رموز سياسية وممثلي الكنائس في رحاب الأزهر إلى أن المبادرة تعتمد على 4 بنود تتمثل في قدسية الدماء والأعراض وتحريم الاعتداء عليها، والحفاظ على التنوع والتعدد لأنهما الأساس، ودعوة المنابر الإعلامية والفكرية والدينية إلى نبذ العنف والدعوة إلى النهج السلمي، بالإضافة إلى اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
كون إن الأحزاب تتفق فده شئ إيجابى و خطوة من خطوات الإستقرار ، بس الأهم من كل ده إنهم يكشفولنا عن الطرف الأساسى أو الثالث زى ما بيسموه الذى يُثير الفوضى فى البلاد ! لو هُما فعلاً بُراء من إللى بيحصل فى البلد !
برافو هليكم خطوة ممتازه
وكون كل الجوامع تصيح بعالي الصوت لا للقتال
ونتمنا ايضا من كافة علماء المسلمين سنة وشيعة ان يتوحدون
ويفتون على حرمة اراقة الدم السوري المهدورة من سنتين