الجزيرة – نجحت عجوز سعودية في إخراج مسمار استقر في بطن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أن عجز الأطباء عن إخراجه نتيجة سقوطه من المعدة إلى القولون.
والدة الطفلة التي تدعى أم تولين قالت لموقع الجزيرة إنها عندما كانت تقوم بأعمال المنزل من ترتيبات ونظافة، إذ بابنتها تولين تختنق وتقول: أريد ماءً، فأشربتها كوباً من الماء، وقالت لوالدتها: بلعت مسماراً، ولم تصدق الأم في بداية الأمر، مضيفة أنها بحثت عن المسمار ولم تجده، وعندما حضرت لغرفة الطفلة وإذا بأحد المسامير ساقط من لعبة لها.
وتقول الأم “انتظرت ولم أجد تغييراً على الطفلة، وكان الوقت متأخراً، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت بها للمستشفى، وبعد عمل الأشعة تأكد وجود المسمار، إلا أن الدكتور قال لنا إن المسمار نزل أسفل البطن في القولون، ومن الصعب إخراجه الآن، لأنه نزل من المعدة، ولو كان في المعدة لعملنا لها منظارا وأخرجناه، وقال الدكتور ليس أمامنا الآن إلا الانتظار لمدة ثلاثة أيام، وإن استقر مكانه فربما نتدخل جراحياً لإزالته”.
وتابعت أم تولين “عندما عرضت الأمر على إحدى كبيرات السن مصادفة، طلبت منا إحضار الطفلة لها، وأعطت ابنتي خبزا من البر وموز، ودلّكت بطنها بزيت الزيتون، وقالت أحضريها مرة أخرى في المساء، وفعلت الأمر ذاته عندما أحضرتها مساءً، وقالت لي: سيخرج بإذن الله اليوم أو غدا، وتابعيها إن أخرجت ما في بطنها في دورة المياه، لأن البر يتجمع حول المسمار وبمساعدة الموز وسيتم إنزاله بإذن الله عند دخولها الحمام”.
وتضيف أم تولين “عند مراجعتي للدكتور بعد ثلاثة أيام ويومين من علاج السيدة الكبيرة في السن لم نجد للمسمار أي أثر في الأشعة، فأخبرت الدكتور بما فعلته السيدة، فقال الدكتور أن ما فعلته أثمر وساهم في شفاء الطفلة وخروج المسمار من بطنها”.
يا عيني على الطب البديل فعلاً زمان اول غير
والله العجائز مبدعات
فيه عندنا باليمن عجايز يسوو مساج توحفه
يا ريت لو بس نتعلم منهم بدل الاعتماد الكلي ع الطب الحديث
الختياره ع البركة
ما كل مرة تسلم الجرة!!
سلام عليكم أم ريان وزهرة
عادةً هذا ما يشير علينا به الأطباء حتى لا يضطروا لتعريض الطفل لجراحه ممكن تلافيها فالعجائز مر عليهم الكثير من خلال تربية ابنائهم.