أفادت تقارير إعلامية مصرية بتوقف الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية بالقاهرة فى الساعات الأولى من صباح السبت 2 فبراير/شباط، حيث تراجعت قوات الأمن إلى بداية نادي هليوبوليس وتوقفت عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع والخرطوش على المتظاهرين.
وهدأت حدة الاشتباكات أيضا بشارع سيمون بوليفار بعد تراجع جنود الأمن المركزي إلى بداية الشارع.
وأكدت هيئة الإسعاف المصرية مقتل محمد حسين قرني (23 عاما) بالرصاص الحي في اشتباكات “جمعة الخلاص”، وإصابة 54 شخصا على الأقل بجروح في شتى أنحاء مصر ومعظمهم في القاهرة، بينما كانت تقارير أولية تتحدث عن قتيلين وحوالي 30 جريحا.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة امام قصر الاتحادية (القصر الرئاسي) وفي محيطه بعدما تجمع هناك ما يقارب 30 الف متظاهر يوم الجمعة، كما اشتبك المتظاهرون مع عناصر الامن في ميدان سيمون بوليفار وفي محيط كوبري قصر النيل وكورنيش النيل عند السفارة الامريكية. واستخدم عناصر الأمن الخرطوش وقنابل الغاز ضد المتظاهرين بكثافة، وتمكنوا من إبعاد المتظاهرين تقريبا عن محيط قصر الاتحادية، وقامت بإزالة خيم المعتصمين.