أكد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، السبت، أنه يسجل لأبنائه وأحفاده شعوره بالخزي والعار والأسف على الصورة التي صدرت للمواطن المصري أثناء تعرضه للسحل أمس الجمعة، بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف في برنامج “الحدث المصري”، الذى يقدمه محمود الورواري على شاشة “العربية”، أن الأزهر لا يعمل بالسياسة، ولكن فُرض عليه العمل الوطني، معربا عن أمله أن يدرك الجميع أن الأزهر ينحاز إلى الأمة حتى تصل إلى بر الأمانm.

وِأشار إلى أن شباب الثورة طلبوا من الأزهر المشاركة في إنتاج وثيقة نبذ العنف التي صدرت قبل أيام، مؤكدا أن الاجتماعات تواصلت لأسبوع كامل قبل أن يتم إصدار الوثيقة.

وأكد أن أبواب الأزهر مفتوحة دائما حتى تستقر مصر، مشيرا إلى أن أجمل ما في الجلسة التي تمت في الأزهر هو لقاء القوى والطوائف السياسية المختلفة من دون عراك ما يؤكد دور الأزهر باعتباره قوة تجمع ولا تفرق.

وشدد على رفض الأزهر للعنف من كل الأطراف بما فيها مؤسسات الدولة، وهو ما حدث في أحداث محمد محمود في 2011، والتي طلب الأزهر خلالها وقف نزيف الدم، وكان المجلس العسكري يقود البلاد حينها.

وقال إن آليات تنفيذ الحوار ليست في يد الأزهر، مشيرا إلى أن عدم حضور الرئاسة أو الحكومة لاجتماع توقيع الوثيقة ليس مهمة الأزهر.

وألمح إلى أن حزب الحرية والعدالة طرف فاعل وكان متواجدا، مؤكدا أن المشكلة الكبرى هي آلية التنفيذ وليس من يجلس إلى من.

وقال إن دور الأزهر الأساسي هو محو عار الطائفية في مصر، موضحا أن الازهر أصبح يمتلك ثقة متبادلة مع الكنائس المختلفة في مصر .

وطالب الدولة أن تحاسب من يرتكب العنف وتعريه أمام المجتمع منعا لخلط الأوراق في مرحلة حساسة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *