عادت الحياة إلى طبيعتها في الكثير من بلدات ريف إدلب بعد أن تمكنت المعارضة المسلحة من إحكام السيطرة على حاجز أمني للجيش السوري كان يعيق الحركة بين البلدات.
وأفاد مراسلنا عن سكان المنطقة قولهم إن قوات الجيش السوري كانت تعتقل الكثير منهم وتمنعهم من العبور، وكان الحاجز بحسب روايات أهل المنطقة، يعج بجنود النظام وآلياته.

h
وضاق أهالي المنطقة بالحاجز وزرع في نفوسهم الخوف والوجل، فكل مار به أو عابر حوله يلاقي ما يلاقيه من التنكيل حتى ولو كانوا نساء أو أطفالا.
وأصاب الحاجز الأمني المنطقة وما جاورها من البلدات بالشلل، باعتبار أنه يقع في مفرق حيوي يربطها ببعضها البعض، فلا أحد كان يخاطر بالخروج من داره لكسب رزقه أو لقضاء حوائجه، ما دفع أهل المنطقة إلى تفجيره بعملية انتحارية بحسب رواياتهم.
وبعد تفجير الحاجز عادت الحياة من جديد على أنقاضه، وانطلق السكان إلى حراكهم الذي افتقدوه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هذه ألصورة كانها تحكي وتقول
    مهما قصفت مهما خربت يابشار سوف نبقى صامدين كهذه ألورود الشامخة وكانها تحضن بعضها البعض و تقول نحن أُمة واحدة و شعب واحد الله يحمي الشعب السوري وينصرهم على اعدائهم..

  2. اشتقت إليك أيها \\\\\\\\\\\\\\ الوطن الحبيب والى النقاء
    كلنا نضحي بكل غالي \\\\\\\\ من أجل أن نكون أقوياء
    المجد لنا والعز لنا \\\\\\\\\\\ وبكل فخر أتكلم و لصوتي أصداء
    تتعالى أصواتنا الجبال \\\\\\\\\ لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء
    ستجد أحضاننا مهداً لك \\\\\\\\ ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء
    وطني… نعم وطني الحبيب!\\\\ بؤساً للمتخاذلين الغرباء
    سنحيا والحرية توأمنا \\\\\\\\\ و نطرد منك كل المتحالفين الأغبياء

  3. لو العرب ثوار لما بقيت فلسطين محتلة الى ا لان ولما سرق النفط الليبي والعراقي ولما تقسم العراق والسودان واليمن

  4. لا تبيعوا الناس الأوهام كل المناطق التى خرجت من سيطرة النظام والدولة يعانى أهلها الامرين بمعظمها ويتعرضون لمعاملة سيئة جدا من المسلحين وكل واحد يمارس عربدته كما يريد مع ميليشياته ويتحكمون في حياة الناس ويفرضون عليهم أمورا لم يتعودوا عليها ولا تقنعونا انهم ملائكة لا يخطفون ولا يسرقون ولا ينهبون ويصادرون الاراضى والمنازل والسيارات وأملاك الناس فهم اسوأ من النظام الذى اسمه نظام هم أسوأ بمليون مرة لا يؤمنون سوى بالتخريب والنهب ……………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *