نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة، طالت نواباً وقادة من حركة حماس في مدن الضفة الغربية.
وقد استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان حملة الاختطافات التي شنها الاحتلال في مدن الضفة الغربية المحتلة، والتي طالت نواباً وقادة من حماس.
وقال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن من بين المختطفين النائب المقدسي المبعد إلى مدينة رام الله أحمد عطون، والنائب عن مدينة الخليل حاتم قفيشة، والقياديين البارزين في مدينة نابلس عدنان عصفور وبكر بلال، والقيادي في مدينة رام الله فلاح ندى والقيادي في مدينة قلقيلية رياض الولويل، والمحاضر الجامعي زين الدين شبانة من مدينة الخليل، والطالب في جامعة النجاح محمود عصيدة من بلدة تل القريبة من مدينة نابلس.
وتساءل الخفش هل هذه الاعتقالات استحقاق من استحقاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية، وهل هي نوع من أنواع التدخل من قبل الاحتلال لبعثرة الأوراق قبل كل جولة مصالحة، وما دور القيادة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة بحق رموز ونواب الشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.
وطالب الخفش السلطة الوطنية الفلسطينية باتخاذ خطوات فاعلة لوقف حملة الاسنتزاف بحق رموز الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية، كما طالب المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بعمل اللازم لفضح ممارسات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
20 نائباً وقائداً حصيلة من تم اختطافهم في الضفة
وأعلن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان لاحقاً عن ارتفاع عدد المعتقلين، الذين أعلن عنهم فجر اليوم، ليصل إلى 20 من كوادر حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال الخفش إنه انضم للقائمة النائب محمد إسماعيل الطل من مدينة الخليل، والقيادي في مخيم بلاطة عمر الجبريني، بالإضافة إلى 5 ناشطين من بلدة قريوت وهم جهاد صلاح الدين بدوي، ونضال صلاح الدين بدوي، ومجلي زهير مجلي عيسى، وقاهر أحمد عبدالله معمر، وشاكر أحمد سليمان موسى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مدينة طولكرم بعد اقتحامها لمقر لجنة الزكاة في المدينة ومصادرة عدد من الملفات منها.