(CNN)– ثمة مشهد لطالما اعتاد عليه السوريون وهو الإصطفاف لساعات فيطوابير طويلةعلى أمل الحصول على رغيف خبز بإحدى ضواحي العاصمة دمشق.
أحد سكان المنطقة، ويدعى صلاح ناصر، قال لشبكة CNN: “لقد وقفت بالأمس من الساعة 11 صباحا وحتى السابعة مساء، ولم أفلح في الحصول على رغيف خبز.”
الجميع هنا يمر بذات المصاعب، فهم يقفون في طوابير لساعات طويلة يومياً، وقد يعودون للمنزل دون الحصول على الخبز، بينما يبلغ سعر الرغيف الواحد 15 ليرة سورية، أما البديل فهو التوجه للسوق السوداء لشراء الرغيف بعشرة أضعاف هذا المبلغ، وهذا أمر من الصعب تحمله.
وبالتوازي مع أزمة طوابير الخبز الطويلة، تعاني دمشق من نقص حاد في الوقود أيضاً، ففي كثير من الأحيان تتوقف الشاحنات التي تنقل مكونات الخبز عن السير بسبب نقص الوقود.
ويصطف سائقو السيارات بطوابير طويلة أيضاً للحصول على البنزين في عدد قليل من المحطات التي ما زال يتوفر بها الوقود.
ونظرا للأعداد الضخمة من النازحين والسياحة شبه المعدومة، يشل هذا الصراع اقتصاد البلد بشكل كبير.
وفي المدينة التاريخية، حيث تنتشر ورش الأعمال التقليدية، نجد أن بعض القائمين على صناعة النحاس مثلا، مثل عائلة غالب ياغي، التي يمتد تاريخها بهذه المهنة لأجيال طويلة، بدأت تتغير الأمور بالنسبة لهم مع تزايد حدة العنف.
فيقول غالب ياغي: “أثرت علينا الأحداث من حيث قلة وجود المواد، وتحديدا النحاس.”
وعلى مر مئات السنين نجت حرفة النحاس وغيرها من الحرف التجارية من ويلات الحروب التي ضربت دمشق.
ورغم المخاوف جراء الوضع الراهن الذي يعصف بالبلاد، يواصل هؤلاء الحرفيون عملهم.
بلد محاصر اقتصاديا وامساعدات الدول عم تتوزع لجيش حر او للسوريين نازحين خارج سوريا اكيد رح يصير طلب على قمح والناس واقف حالها ما عم يشتغلو
الله ينتقم من الكان السببب !!!
الموضوع ليس حصار أقتصادى فقط يا ميس وانما حرق المحاصيل الزراعية وسرقة صوامع الحبوب وبيعها في تركيا بأبخس الاثمان من طرف المجموعات التكفيرية التى تعاقب الشعب وايضا استهداف قوافل التموين التى ترسلها الدولة للمدن المحاصرة وسرقتها وتخريبها السورى لم يجع يوما حتى ايام الحصار لكن عصابات الجيش الحر اللحدية الخائنة جعلته يجوع ويشحت أيضا ……………..الجزائر