يعد البرلمان تتويجاً للعملية السياسية في الديموقراطيات العريقة وله تقاليد معينة، إلا أن الوضع يختلف في الدول العربية حيث تنتشر من حين إلى آخر مشاهد مضحكة ومحزنة في آن صورت خلال انعقاد الجلسات البرلمانية في بعض الدول العربية.
ويتميز البرلمان الأردني بنقاشاته الحادة وحواراته الصاخبة والعاصفة وأحيانا بتراشق الأحذية بين النواب بداخله. أما مجلس الأمة الكويتي فيستخدم ممثلو الشعب بداخله أسلوباً خاصاً في الحوار والنقاش يتميز بالشتم والعراك بالأيدي.
وفي دول أخرى، كلبنان ومصر تتحول بعض الجلسات إلى مسرح هرج ومرج تختلط فيه الأمور وتتطاير الشتائم وتعلو الصيحات وأحياناً الدعوات إلى الصلاة.
ويستغل بعض النواب جلسات البرلمان للنوم. وفي سياق متصل، تساءل مرة رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، علناً عما يشغل أعضاءه خارج باب القاعة كأن ما يُبحث في الداخل لا يعنيهم.
وانتشرت مشاهد لنواب لبنانيين يملون على بعضهم البعض آداب الجلسات أو يشتكون كالطلاب على مقاعد المدرسة.
أما في الصومال، فتطور نقاش بين البرلمانيين إلى عراك بالأيدي اشتد لدرجة لم تتسع له قاعة المجلس فانتقل الشجار إلى خارج القاعة.
اتفق العرب على ان لا يتفقو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
هاااااااها البرلمانات العربية فضائحية بأمتياز ………………..الجزائر
ههههههههههه ياعيب الشوم
العرب عدهم ويا التفاهم سوه تفاهم