أزال الجيش الإسرائيلي بالقوة صباح السبت مخيمين جديدين حاول ناشطون فلسطينيون إقامتهما قرب قرية “يطا” في جنوب الضفة الغربية، تعبيرا عن مناهضتهما للاستيطان، كما أفاد شهود فلسطينيون.
ويتبع الناشطون تكتيكا جديدا لا يتضمن القيام بأعمال عنيفة لمحاربة الاستيطان الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، قام عشرات منهم السبت بنصب خيم في منطقتين مختلفتين، لكن جنودا إسرائيليين تدخلوا على الفور وأزالوها، كما أضافت هذه المصادر.
وفي الموقع الأول، أزال الجنود الخيم وفرقوا الناشطين، لكنهم لم يعتقلوا أيا منهم. أما الموقع الثاني، فاستخدم الجنود خراطيم الماء لتفريق الناشطين، وتم اعتقال ستة منهم، بينهم مصوران، فيما أصيب ناشطان ونقلا إلى مستشفى في الخليل.
وردا على أسئلة وكالة فرانس برس، أكدت متحدثة باسم الجيش إزالة المخيم الأول حتى قبل إقامته، مشيرة إلى أنه لم تحصل اعتقالات.
واوضحت المتحدثة أنه خلال التدخل الثاني، تم تفريق 100 فلسطيني بعد إعلان الموقع “منطقة عسكرية مغلقة”. وأضافت أن 5 فلسطينيين واثنين من الناشطين الإسرائيليين قد اعتقلوا.
وكان الجيش الإسرائيلي أزال بالقوة السبت الماضي مخيما جديدا آخر لناشطين فلسطينيين أقيم في اليوم نفسه قرب قرية بورين الفلسطينية في شمال الضفة الغربية.
وفي كانون الثاني/يناير، أقام الناشطون أنفسهم مخيمين آخرين في الضفة الغربية للتنديد بمشروع استيطاني كبير ومصادرة أراض فلسطينية. وقد أجلتهم بعد أيام قوات الأمن الإسرائيلية.