على ضفاف بحيرة تاريخية، تقع مدينة طبريا، إحدى أقدم المدن الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1948، والتي تتمتع بمكانة دينية هامة، مما جعلها مقصدا للسياح المسيحيين.
مدينة تشع جاذبية، تمتزج فيها المناظر الطبيعية بكنائس يعود تاريخها لمئات السنوات، وهو ما دفع آلاف السياح للقدوم إليها باحثين عن مزارات دينية يقصدونها، وسياحية يروحون عن أنفسهم فيها.
وقالت إحدى زائرات المدينة لـ”سكاي نيوز”: “نعتز كثيرا كفلسطينيين بهذه المدينة العريقة، ويكفينا أن نتمكن من زيارتها ورؤية الكنائس والأماكن المقدسة فيها، التي تستقطب سياحا من مختلف أنحاء العالم”.
لعشاق الرياضة نصيب أيضا في طبريا، فمياهها العذبة تغري زائريها بالسباحة والصيد رغم برودة الطقس.
وقالت سائحة أخرى لـ”سكاي نيوز”: “نحرص خلال عطلاتنا على القدوم إلى طبريا بسبب مناخها المعتدل، إضافة إلى أن جميع أفراد العائلة باختلاف أعمارهم يستمتعون فيها”.
طبريا.. مدينة أكسبها موقعها الجغرافي مكانا جعلها تتسع لبحث الأطفال عن وسائل استمتاع ولاستقبال الكبار، لتكون مساحة للاسترخاء والتأمل.