افادت انباء بأن حافلة اختطفت وعلى متنها 45 راكبا معظمهم من النساء والأطفال كانوا متجهين إلى مدينة دمشق قادمين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
واوضحت المصادر أن الاتصالات فقدت مع ركاب الحافلة بعد ساعة واحدة من مغادرتهم البلدة، مرجحة أن تكون احدى المجموعات المسلحة قامت باختطاف الحافلة بالقرب من قرية سراقب لأسباب، وصفتها، بالطائفية.

حافلة
واشارت المصادر الى أن “المجموعات المسلحة في ريف إدلب تطبق حصاراً على بلدتي كفريا والفوعة لأسباب طائفية حيث لا يستطيع أي مواطن الخروج من البلدة بينما كانت النساء تخرج دون التعرض لهن ولكن هذه هي الحادثة الاولى من نوعها”.
تجدر الاشارة الى ان المصادر الرسمية السورية لم تعلق على هذه الحادثة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. ”تجدر الاشارة الى ان المصادر الرسمية السورية لم تعلق على هذه الحادثة”…………………………………………و هل المصادر الرسمية فاضية!!!!!!…مشغولة بالتصدي للمؤامرة الكونية ضدها..
    كان الله في عون الضعيف..
    لكم الله أيها المستضعفون في الأرض..

  2. هذه الاعمال العشوائية التخريبية المدمرة للنسيج السورى والتى تقوم بها المجموعات المسلحة والميليشيات الغير منظبطة بأى شيء لا تسبب سوى مزيد من الاحقاد والكره والخطف المتبادل خاصة ان أهالى البلدتين المذكورتين يعتبران من طائفة معينة وهم محاصرين منذ فترة من تلك الميليشيات التابعة لجبهة النصرة التكفيرية ……………..الجزائر

  3. هادي من أفعال العلويه الارهابيه
    معروف من يقتل الاطفال والنساء في سوريا للجميع

  4. نسيتم أن تقولو أن هؤلاء النساء و الأطفال هم من المسيحيين , و الخاطفين هم من التكفيريين التابعين لجبهة النصرة . من هنا نستنتج ماهية هذه الثورة الطائفية التي تقتل شعبها و تختطف نسائها و أطفالها

  5. الخاطفون سذج و مجانين لأنهم خطفوا نساء و اطفال …. اكيد أخذوا جزاءهم ….. صراخ و عويل …!!!!
    الله يرجعهم سالمين لديارهم و ينتقم من الفعلة …..

  6. مسيحيه او مسلمين كلهم مواطنين سورين
    الأجدر بكم ان تتكلمو على الظلم الذي ينصب على السورين من الطائفة العلويه على مدى أربعين سنه
    وبكفي خداع وكلام تكفيرين وتهم تنسبوهاالى الثوار

  7. يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب ….

  8. الاعيب النظام
    مثل آلاف المخطوفين اللبنانيين من أيام الحرب المفقودين على حواجز نظام البط

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *