الأهلي الإماراتي يُسجل هدفاً تاريخياً على طريقة برشلونة

سجّل فريق أهلي دبي الإماراتي هدفاً تاريخياً في مرمى مواطنه الوصل على شاكلة الأهداف التي يحرزها نجوم فريق “برشلونة” الإسباني، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين على استاد راشد بالنادي الأهلي في دبي، ضمن منافسات الأسبوع ١٦ من مسابقة دوري المحترفين الإماراتي، والتي انتهت لمصلحة الأول برباعية نظيفة.

ويبدو أن تطبيق فلسفة “التيكي تاكا” التي ينتهجها فريق برشلونة قد آتت أٌكلها على صعيد الكرة الإماراتية، فبعد أن أحرز لاعب فريق العين الإماراتي يوسف موسى هدفاً رائعاً في مرمى فريق عجمان على طريقة لاعبي برشلونة إثر 21 تمريرة، في افتتاح الأسبوع الماضي من المسابقة ذاتها؛ جاء الدور على مواطنه نجم فريق الأهلي إسماعيل الحمادي ليحرز هدفاً على نفس الشاكلة.

وأظهر الفريق الإماراتي قدرة كبيرة على تفكيك الدفاع بسلسلة من التمريرات القصيرة والطويلة، بالاعتماد على الكرات المتتالية لإنهاك الفريق المنافس، واستغلال أي فجوة في الجدار الدفاعي للخصم.

ونصب لاعبو الأهلي سيرك التمريرات المتقنة القصيرة التي استقاها من أسلوب فريق برشلونة الإسباني، إذ حرموا ضيوفهم من لمس الكرة بعدما تناقلوا الكرة من الدفاع إلى الهجوم ببراعة فائقة في 21 تمريرة، قبل أن تصل الكرة إلى إسماعيل الحمادي الذي انطلق لينفرد بالمرمي ويسدد قوية على يسار علي راشد مسجلاً الهدف الرابع للأهلي.

وباتت الطريقة التي سجل من خلالها فريق أهلي دبي هدفه “ماركة مسجلة” باسم متصدر الدوري الإسباني، إذ لطالما تمت مقارنة الأهداف المماثلة لتلك الطريقة بالأهداف التي يسجلها الفريق الكاتالوني.

ويعتمد أسلوب “التيكي تاكا” الذي قل وجوده في الوطن العربي على وابل من الكرات القصيرة، لاسيما بين لاعبي المنتصف والتي ينتج عنه فتح ثغرات في دفاع الخصم تمهيداً للتمريرة القاتلة التي قد تسفر عن الهدف.

وتعدّ طريقة “التيكي تاكا” امتداداً لنجاحات الكرة الشاملة التي ابتكرها المدير الفني للمنتخب الهولندي في مونديالي 1974و1978 ميشيل ميخلز، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تبادل المراكز بشكل دائم ومستمر بين اللاعبين والانتشار في كافة أرجاء الملعب.