(CNN)– أكد رئيس حزب النهضة الإسلامي في تونس، راشد الغنوشي، على أن المطالبات بتشكيل حكومة كفاءات أو ما يعرف بحكومة “تكنوقراط”، يعتبر إسقاطا للحكومة الحالية التي جاءت بناءاً على رغبة الشعب من خلال انتخابات شرعية.
وقال الغنوشي أمام الآلاف من الحشود المؤيدة لحزبه ممن تجمعوا بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية: “إنه ومنذ انتخاب حزب النهضة والمؤامرات تحاك ضدها،” مشيرا إلى الأطراف “الساعين لإرجاع البلاد إلى عهد الحديد والنار وحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.”
وتطرق الغنوشي إلى قضية اغتيال الناشط السياسي، شكري بلعيد، حيث وصف الحادثة بأنها مفتعلة، ويقصد بها النيل من شرعية وإسقاطها للوصول إلى المجلس التأسيسي.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية المطالبات بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، لا تنتمي لأي حزب، بحسب مبادرة رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، حمادي الجبالي، حيث لا تزال المشاورات والمباحثات جارية بهذا الصدد.
تونس: المطالبة بحكومة تكنوقراط يعني إسقاط إرادة الشعب
ماذا تقول أنت؟
وإن دولــــــــــــة الإســــــــــــلام … باقيــــــة
باقية … لآنها بنيت من أشلاء الشهداء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق الجنة
باقية …لأن توفيق الله في هذا الجهاد أظهر من الشمس في كبد السماء
باقية … لأنها لم تتلوث بكسب حرام أو منهج مشوه
باقية … بصدق القادة الذين ضحوا بدمائهم – وصدق الجنود الذين أقاموها بسواعدهم نحسبهم والله حسيبهم
باقية … لأنها وحدة المجاهدين ومأوي المستضعفين
باقية … لأن الإسلام بدأ يعلو ويرتفع وبدأت السحابة تنقشع وبدأ الكفر يندحر وينفضح
باقية … لأنها دعوة المظلوم ودمعة الثكالي وصرخة الأساري وأملا اليتامي
باقية … لأن الكفر بكل ملله ونحله اجتمع علينا وكل صاحب هوي وبدعة خوان جبان بدأ يلمز و يطعن فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق
باقية … لأنا علي يقين أن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين
باقية … لأن الله تعالى وعد في محكم تنزيله فقال ** وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
المطالبة بحكومة تكنوقراط يعني إسقاط إرادة الشعب………….ماذا دخل هذا في ذاك يا عاشقى السلطة تهددون بسفك الدماء لتبقوا في كراسيكم تكنوقراط يعنى اشخاص غير حزبيين يعنى اشخاص كفؤ يضعون في اماكنهم المناسبة يعنى رؤية واستراتيجية للدولة والبلاد في كل المجالات لكنكم لا يبدو ان تريدون الخير لبلادكم بل تدعون ذلك فقط ……………….الجزائر
حكومة تكنوقراط يععني الغاء ارادة الشعب عن طريق الانتخابات وهذا ما يريده الخاسرون في لانتخابات وقوى الخارج المعادية لكل ما هو اسلامي وخصوصا استعادة العرب لارادتهم و حريتهم حتى لا تقوم لنا قائمة