استنكر نادي الأدب بالمنيا واقعة اختفاء رأس تمثال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من وسط الميدان الكائن بمدينة المنيا بشارع كورنيش النيل والمثبتة على قاعدة هرمية، وهو ما أثار دهشة وذهول الجميع.
وتساءل النادي – في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- عما سيكون للأدباء والمثقفين دور في عودة رأس تمثال طه حسين أم سيضعون رؤوسهم بجواره. ويعد الميدان الذي كان يتواجد به تمثال رأس طه حسين من أهم المزارات السياحية بالمدينة، ويحرص العروسان على التقاط الصور التذكارية به نظرا لجمال الطبيعة والمشاهد الخلابة لنهر النيل بالمنطقة.

أبو العلاء المعري
وقام مجهولون الخميس بسرقة تمثال الكاتب طه حسين عميد الأدب العربى من الميدان بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا. وقال مواطنو محافظة المنيا، انهم فوجئوا الجمعة بسرقة تمثال الكاتب طه حسين من داخل الميدان بطريق الكورنيش، بعد أن قام مجهولون بتحطيم القاعدة الهرمية التى يعلوها التمثال.
وتواصل قوات الأمن جهودها، لضبط مرتكبي الواقعة، والتمثال المسروق الذى مكث فى ميدان طه حسين عشرات السنوات.
يذكر أن طه حسين عميد الأدب العربي هو ابن عزبة الكيلو بمدينة مغاغة، وأقيم له هذا التمثال الرمزي للتعبير عن أهميته ومكانته في نفوس أبناء المحافظة.
الضرير الكبير الآخر في تاريخ الأدب والفلسفة ابو العلاء المعري قطع أفراد مجموعة مسلحة رأس تمثاله في مسقط رأسه بمدينة معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال غرب سورية الاسبوع الماضي.
وظهرت على الشبكة العنكبوتية صورة تمثال نصفي بني اللون مقطوع الرأس وعليه آثار طلقات نارية، مرميًا على الأرض إلى جانب قاعدة حجرية مرتفعة. كما تداول الناشطون على المواقع نفسها صورًا للتمثال قبل الاعتداء، ويبدو فيها موضوعا على القاعدة التي كتب عليها “أبوالعلاء المعري، شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء”، وهي العبارة شوهها المعتدون على التمثال.
ويعد المعري من أبرز الشعراء العباسيين انتقادًا للدين الإسلامي، ومن أشهر قصائده “هذا جناه علي أبي”، وفيها يقول “اثنان أهل الارض، ذو عقل بلا دين، وآخر دين لا عقل له”.
والجدير بالذكر أن طه حسين هو الآخر يصفه الكثيرون بالعدو الأخطر للاسلاميين ويأخذ هؤلاء عليه على حد تعبيرهم الدعوة إلى حمل مصر على الحضارة الغربية وطبعها بها وقطع ما يربطها بقديمها وإسلامها والدعوة إلى إقامة الوطنية وشؤون الحكم على أساس مدني لا دخل فيه للدين بحيث تصبح الحكومة علمانية محضة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ويقطعوا راس تمثال أبو العلاء وين المشكلة يعني … ؟ ..هو تمثال وحجر لا يضر ولا ينفع وليس له أي قيمة ..
    ولماذا لا يتحدثون عن مدينة أبو العلاء المعري وأخذ منها اسمه وهي ” معرة النعمان ” وقد أصبحت أثرا بعد عين بفعل طائرات الميغ والقذائف ..أم أن تمثال أبو العلاء أهم من بيوت الناس وأرواحهم ؟؟!!

    1. يا مأمون هيدي تمرينات على قطع الرؤوس البشرية ومعروف من يتقن هذه الأساليب ….

  2. عل من فعلوها هم أحفاد الخنازير الذين وصل نهيقهم إلى مكتب معالي الدكتور طه حسين… يعيّرونه بفقد بصره، ليخرج إليهم بثقة العلماء وثبات العظماء ليقول لهم قولته الخالدة خلود أدبهِ: الحمد لله أن خلقني أعمى كي لا أرى وجوهكم
    ،
    حتى لو أزالوا التمثال… سيذكر التاريخ أن هنا كان تمثال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، لكنه لن يذكر إسم نكرة من هؤلاء النكرات

  3. ذابحتكم الانسانيه على طينه ممكن وشوية جص ممكن تتشكل مره ثانيه وثالثه ومو هامكم حياة بشر تنوخذ كل يوم من غير سبب ؟
    على الاقل أبو العلاء المعرى شاعر زنديق وطه حسين محل شك ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *