العربية- تستمر فصول مأساة الطفلة ريهام حكمي، التي وجدت نفسها فجأة تحت دائرة الأضواء بسبب خطأ طبي، جعلها تحمل في جسدها دماً ملوثاً بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” دون ذنب.
برنامج ” الثامنة” الذي يقدمه الزميل داود الشريان، زار منزل الطفلة ريهام في قرية “مزهرة” والتقى عددا من أقاربها وسكان القرية الذين تحدثوا بألم حول ما أصاب طفلتهم في تقرير تعرضه “العربية.نت” ضمن هذا الخبر.
وشرحت الطفلة ريهام خلال التقرير تفاصيل ما جرى معها، بدءاً من دخولها المستشفى، ثم نقل الدم إليها قبل أن تعود إلى منزل والديها ومن ثم عودتها للمستشفى وأخيراً نقلها إلى العاصمة الرياض.
وعند سؤالها: لو واحد أخطأ عليك في يوم من الأيام ماذا تقولين له؟، فأجابت “أقوله جزاك الله ألف خير وأسامحه”.
من جهة أخرى وصف مستشارون قانونيون قضية إصابة الطفلة ريهام الحكمي في مستشفى جازان بفيروس الإيدز بعد أن نقل لها دم ملوث عن طريق الخطأ، بالقضية الجنائية ونوع من القتل وليس مجرد خطأ طبي.
وأوضح محمد الدحيم القاضي السابق وعضو مجلس الشورى في اتصال لـ”العربية”، أنه من الناحية القانونية يجب أن ينظر للوضع من جانبين، توصيف الخطأ الطبي أو العقوبة الجنائية، فإذا كان من توصيف الخطأ الطبي فهو أمر محلول، حيث يوجد قانون خاص لمزاولة المهن الصحية في السعودية، أما إذا كان الوضع جنائيا فهناك أيضا عقوبة خاصة.
وأبان الدحيم أن حالة الفتاة لا تحددها المادة الإعلامية، فما يحددها هو التحقيق الجنائي المستقل، فأنا أدعو إلى أن تأخذ العدالة مجراها فالقضية إنسانية يجب أن تأخذ حقها. على حسب تعبيره.
alla yeshfiya w alla ye5edla haka
الله يشفيكي هو القادر على كل شيئ
لاحول ولا قوة الا بالله
حسبي الله و نعم الوكيل بالذي كان السبب
الله يلع.ن اللي كان السبب…بنت بعمر الورد…
الله يشفيكي ويبعد عنكي المرض فهو قادر على كُل شيء