تخطت تربية الحيوانات الأليفة في الكويت مرحلة الاهتمام بقطة أو إطعام عصفور، لتصل اليوم إلى سعي الشباب إلى ما هو أكثر جرأة وغرابة ، فاتجهوا إلى تربية الحيوانات المفترسة.
ظاهرة باتت تتفشى في الكويت بين أوساط الشباب، حيث أصبحت الثعابين والسحالي حيوانات منزلية.
ويبدو أنّ مفهوم الحيوانات المنزلية قد اتـّسع في الكويت ليشمل ملك الغابة وحاشيتـه، حيث يأتي محبّو الحيوانات إلى سوق مختص ليختاروا قطة أو عصفورا، وبعضهم يذهب أبعد من ذلك.
يقول الصبي حسن أحد هواة تربية الحيوانات الغريبة “هذا القرد يجلس معي على سفرة الأكل تماما كالإنسان”.
ظاهرة تربية الحيوانات الغريبة بدأت بالانتشار في أوساط الشباب، وعوضاً عن القطط والكلاب وأسماك الزينة، أصبحَت الثعابين والسحالي حيوانات منزلية.
ويقول أحمد الذي يهوى تربية الثعابين وسحالي الغوانا “أخطر حيوان قمت بتربيته هو التمساح الإفريقي، وبعد أن كبر حجمه قمت بإهدائه إلى حديقة الحيوان”.
والفهد- الذي هو أسرع حيوان في العالم- تعيش اليوم في منزل حسن محاطاً بجو أسري حميم.
وإذا كان طرزان قد تأقلم مع حياة الغابة، فإنّ “ليو” أيضاً استطاع أن يتأقلم مع حياة البشر في منزل حسن.
وتشيرُ دراساتٌ نفسية إلى أنّ اقتناءَ حيوان أليفٍ في المنزل يساعدُ على خفض ضغط الدم وإزالةِ التوتر. ترى ماذا ستقولُ تلكَ الدراساتُ عن تربيةِ حيوان مفترس هذه المرة؟.