فتحت الفنانة إليسا قلبها، لتتحدث في السياسة والفن، وتعبر عن رأيها بوضوح فيما يحدث حاليا من أحداث وظروف عصيبة، مؤكدة أن الفن يضيع حاليا في الوطن العربي.
وقالت إليسا -في حديث مطوّل مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “هنا العاصمة”- إن ما يحدث حولنا الآن في الوطن العربي من أحداث وظروف سياسية، لا يمكن تسميتها بالربيع العربي، وإنما هي تغيير عربي لم نلمس ربيعه بعد.
وأضافت إليسا: “في بداية الأحداث كنت أسمع الشعوب وهي تقول إن هذا هو الربيع العربي، وكنت أردد ذلك معهم، لكن للأسف صاحب تلك الأحداث حالة من التخوف والقلق جعلتني أقول إنه تغيير عربي وليس ربيعا عربيا، لأن ثمار الثورات قد لا تظهر إلا بعد سنين طويلة، وأخشى من التشدد، حيث لم تعد مصر أو تونس مثل زمان”.
وأكدت إليسا أن عملها كفنانة لم يشغلها عن دورها السياسي كمواطنة، قائلة: “شاركت في مظاهرات تعبر عن رأيي، وكان على رأس المظاهرات التي شاركت فيها، المظاهرة التي خرجت فيها لبنان عقب اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني، كأكبر مظاهرة في تاريخ لبنان، حيث كان بيتي يطل على ساحة الشهداء، وظللت أهتف أثناء مرور المظاهرة إلى جوار شرفتنا ثم نزلت وشاركت في المظاهرة مع أصدقائي”.
وشددت إليسا على أهمية أن يعبر الفنان عن رأيه بصراحة ووضوح فيما يحدث حوله من أحداث، خاصة إذا كان مؤثرا وله قاعدة جماهيرية عريضة، وقالت: “البعض يخشى أن يعبر عن رأيه ويدلي بتصريحاته حول بعض الأمور حتى لا يفقد جزءا من جمهوره، وهذا خطأ لأن بعض المواقف تحتاج لوقفة وتصريح حازم ولا يجدي معها أن نمسك العصا من المنتصف”.
وأردفت إليسا: “باعتباري خريجة علوم سياسية ومتابعة لأوضاع الوطن العربي من خلال مختلف وسائل الإعلام، يمكنني القول إن الفن للأسف ضاع في العالم العربي”.
كما عبرت إليسا في الحوار عن قلقها بشأن ما يحدث حاليا في سوريا، مؤكدة أن هناك ارتباطا وثيقا بين لبنان وسوريا، وتخشى من انعكاس الأحداث السورية على لبنان.
وعن رأيها في الزواج المدني المنتشر حاليا في لبنان قالت إليسا: “أنا مع الزواج المدني لأنه يضمن حقوق المرأة، ويحل أزمة اختلاف الأديان، حيث يكون الزواج بشكل عقد قانوني بعيدا عن الكنيسة أو المسجد، وينص بوضوح على حقوق وواجبات كل طرف، لاسيما أن لدينا في لبنان 18 طائفة مختلفة، كما أني مع فكرة فصل الدين عن الدولة وأناصر المدنية”.
واعترفت صاحبة «أسعد واحدة» أنها دخلت علاقات عاطفية متعددة لكنها لم تكتمل»، مؤكدة أنها كانت صاحبة قرار الانفصال في كل مرة، مشيرة إلى أنها ترغب في الزواج ولكن ذلك لا يعني أنها مهووسة به، كما أن فكرة الزواج والأمومة لم تعد تراودها مثل البداية بل قالت إنها قد لا تتزوج، فهي لا تخشى الوحدة بل تستطيع التكيف والاكتفاء بذاتها.
وقالت إليسا إنها مع حصول المرأة اللبنانية على كل حقوقها التي لم تنلها بالكامل حتى الآن، وضربت المثال للتدليل على ذلك بأن المرأة اللبنانية لا تستطيع أن تعطي الجنسية اللبنانية لمولودها.
وأبدت إليسا حزنها على اعتزال المطرب اللبناني فضل شاكر مؤخرا، مؤكدة أن الفن خسر صوت وموهبة جيدة، فيما اعترضت على تصريحاته حول حرمانية الفن قائلة: “طول ما إحنا في بيئة معتدلة مفيش حاجة اسمها حرام، طالما نعيش بما يرضي الله، والفن ليس حراما”.
وعن تجربتها في المشاركة بلجنة تحكيم برنامج “إكس فاكتور” قالت: “لم أكن أحب برامج المسابقات الغنائية، وكنت أرفض تماما المشاركة بها، لكن مع نجاح بعض البرامج، بدأت أتابع هذه النوعية من البرامج، إلى أن تلقيت عرضا بالمشاركة في البرنامج، فتشجعت حين شاهدت النسخة الأصلية من البرنامج، وتشجعت أكثر حين علمت بالأسماء المشاركة معي في البرنامج، كما أني شعرت بالزهق من قلة العمل مؤخرا!”.
انا لو كنت انتى كنت حزنت على نفسي…
كلامك درر ست اليسا مثقفه وموهوبه.
أنيقة و رشيقة
المشكله أصبحنا نرى فضل شاكر وهو مُعتزل أكثر من قبل , وأتمنى لهُ الثبات , أتوقع بأنه راجع للفن فيما بعد والله اعلم
سيري يا اليسا أحزني على وجهك الي اصبح كبير مثل صطل وخد اكبر من خد تاني مع كلامك كان جميل مع لميس ملست شعيبطات اما فاضل لا تحزني عليه بقالو شهرين وحا يبان تاني في روطانا مرطط شعر بالجيل …..