فرض الحضور النسائي الكبير نفسه على معرض الكتاب الثالث في جامعة جازان، حيث اكتظت أروقته وأجنحته بالنساء، في حين سجل حضور الرجال والمثقفين رقما ضعيفا جدا.

جامعة جازان
وكان أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، افتتح المعرض صباح الاثنين الماضي، بحضور مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع، وحشد من الأدباء ورموز الثقافة على مستوى المملكة العربية السعودية.
وتوافدت السيدات إلى مقر المعرض يوم افتتاحه منذ الساعات الأولى، وفق صحيفة “الشرق” السعودية، وبحثن عن كتب وإصدارات في عدة مجالات، إلا أن التوجه السائد بينهن كان إلى الكتب المتعلقة بالجوانب الاجتماعية.
وتشارك أكثر من سبعين دارا للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية في المعرض، الذي انطلقت فعالياته المصاحبة أمس الأول، بمحاضرة للمؤرخ والرحالة الدكتور محمد العبودي.
وكان جناح وزارة الثقافة والإعلام الأكثر زيارة من بين بقية الأجنحة الحكومية من قِبل الشباب والفتيات.
وبحسب زوارٍ، فإن المعرض لم يشهد جديدا في دورته الحالية من حيث نوعية الكتب المعروضة، والدور المشاركة فيه، التي عرضت إصدارات تنوعت بين الدينية والاجتماعية والتاريخية والأدبية، بيد أن الكتب الدينية كانت الأكثر وفرة في المعرض.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. أحمد ……….. أولاً دعني أشكُرُك مرة أُخرى على الإختيار الموفق و حسب نظرية الكاتب فقد زادت النتوئات على مُجسمات الخلايا الدماغية لدي بسبب التحفيز الذي تعرض له عقلي أثناء القراءة 🙂 ……… كما أسلفتُ سابقاً أن الفصل الأول أو الصفحات ٣٠ الأولى كانت مشوقة و واعدة بكتاب جميل ، بعدها و عندما تعمقت في القراءة لاحظت جَلْد و تقريع للمُجتمع الإسلامي المُعاصّر و شخوصُه عن طريق تثبيت تُهمة تقليد الغرب و هي تُهمة لا يستطيع أحد نفيها بسبب إنبهارنا و حاجتنا للتطور الذي يتمتع به الغرب (خمولنا سبب فقدنا لحضارتنا و لا نستطيع أن نلوم الآخر على تطوره ) كما أنها تُهمة تحمّل في طياتها الخير إن إستُعْمِلَت بطريقة سليمة ، أحسست أن الدكتور يحاول أن يُثبت نظرية فقير صابر خير من غني شاكر بمعنى أنه يدعو للتقشُف و مُقاطعة الغرب و حداثتُه حتى لا نقع فيما ستجرُه علينا التكنلوجيا من ويلات ألمت بهم بسببها من إنتحار و غيره ثم لاحظت في هذا الجزء الكثير من الوعظ الثقيل خصوصاً حين يتحدث عن العقل و الإرادة و الإنتاجية و الوقت ، هُنَا أحسست أننا جميعاً ممن يسميهُم بأنهم يعيشون خارج الزمن و أصحاب التفكير المعوّج ، و للحقيقة في هذه الصفحات أصابتني الحيرة بين تفهُّم لكلامه و رفض له من مُنطلق و لا تنسى نصيبك من الدُّنْيَا و مع هذا كان يدفعُني شغف لأرى حلوله لإصلاح المُجتمع فجاء النصف الآخر من الكتاب مليء بالنصائح و الوعظ و اللبنات لبناء مُجتمع مُتكامل و مواطن سوي ، لكثرة تكامله أحسست أنه يبني المدينة الفاضلة مع إعترافه بعدم وجودها ، نظرياً النقاط المطروحة جميلة جداً جداً و لكن إن فكرنا في التطبيق نرى أنه شبه مُستحيل ، أعرف أن السلف الصالح كان يعيش هكذا و أعرف أنها مُستقاة من نهج الحبيب مُحَمَّد و من القرآن العظيم و لكن كم هي نسبة من يُطبقون هذه الأشياء أو يعيشون في ظلالها بشكل كامل ؟؟ في رأيي المُتواضع من المُمكن مُحاولة تطبيق البعض من نقاطه و لكن إن طبقتُها أنا جميعها فكيف أعيش في مُجتمع مُغرق في الظلم و الفهلوة و بناء الثروات على حساب المبادئ ؟! من يُخاطب الكاتب في كتابه ؟! أنا و أنت و من كان مثلنا ، و من نحن لنُغيّر في بناء مُجتمع سيدوس علينا مع أول رفض لطريقة سيره ، السؤال الذي يطرح نفسه هل بصلاح الراعي تصلح الرعية أم بصلاح الرعية يصلح الراعي ؟؟ هل رسولنا الكريم كان صالحاً لأن أتباعه كانوا صالحين أم أن أتباعه كانوا صالحين لأنه كان صالحاً ؟؟ النقطة التي أُريد الوصول إليها هي أن كُل هذه النصائح و طُرُق العيش في هذا الزمان الصعب يجب أن تبدأ برأس الهرم و تنتهي بقاعدته أي نبتدأ بالحاكم و يتبعه المحكوم و إلا فالتغيير سيكون فردي و لن يُؤثر على بناء المجتمع ……. أسئلة كثيرة طافت في عقلي حين قرأت هذا الكتاب لنموذجية ما يطرح……. أعتقد أن جزءاً مني و هو ذلك الجزء الذي يعيش خارج الزمن كما أسماه الكاتب تحفّز ضد الكاتب و كتابه ( قد نسميه ذلك الجزء الذي يتمتع بالكسل الصباحي ، يُهدر بعض الوقت في لا شيء أو في مُشاهدة مُباراة أو قراءة رواية أو مجلة لن تُضيف لمعلوماته شيء فقط لأنه أراد قراءتها ) و لكن قلبي تلقى ما قرأ و تفهمه بجدارة ستنعكس إيجابياً في طريقة رؤياي لبعض الأمور ، ثم جاء مسك الختام بفصل العلاقات الإجتماعية الذي كان أكثر من رائع و يصلُح ككُتَيّب لوحده لجماله ، يصلُح كدليل للتعامل بين بني البشر ، أعجبني حين تكلم عن التعالُم و من يبتعدون عن لغتهم الأُم ظناً منهم أنهم بذلك يظهرون مدنيتهم و تحضرهُم ، أعجبتني آداب الهاتف و الإصغاء و حل الخلافات و تفادي المُشكلات ووووو .
    في العادة أنا أدوّن المقولات أو السطور التي تُعجبني و أحتفظ بها و المُفاجأة كانت أن المؤلف فعل هذا في نهاية الكتاب فرأيت الكثير من التطابق بين ما دونت و بين ما أرفقه كفكرة مُستقاة من كُل فصل مما يُشعرني أن كتابه أو لنقُل ما أراد إيصاله قد وصلني نوعاً ما …….. أشعُر أن قراءة واحدة لهذا الكتاب لا تفيه حقه ، كما أشعُر أن ما كتبتُه عنه لم يفيه حقه و لكن في النهاية أنا مُتلقية عادية و لستُ ناقدة مُحترفة ……..أعجبني و أنصح بقراءته .
    هل أنصفت الكتاب أحمد ؟؟

  2. مُضطرة للخروج الآن أحمد ، أعود لاحقاً لأرى ردّك و أحتفظ لنفسي بحق الرد 🙂
    صوماً مقبولاً و إفطاراً شهياً 🙂

  3. مرحبا اخر العنقود
    اولا
    ماشاء الله اخر العنقود تحليلك وربطك للاشياء رائع وتلخيصك كافي ووافي
    اعجبتني عدة نقاط في طرحك مثل المثاليه ومن اين يبدا الاصلاح وغيرها كثير للامانه
    ثانيا
    نختلف او نتفق مع الكاتب هذا شيئ طبيعي لكن المؤكد اننا بحاجة لمثل هذا المؤلف ومن يشبهه فهو انسان متخصص مثقف متنوع الافكار
    اذكر انني كنت واقفا في المكتبة ودار حوار مع احد الاشخاص عن الكاتب وذكر لي انه جاء مخصوص من اجل اخر اصدار لهذا الكاتب وشراه وشريته معه دون ان اتصفحه ولا اعرف محتواه وعندما قرات اول صفحاته وجدته ينطلق من مقولة لعلي رضي الله عنه في التعليم والتثقيف
    الكتاب تربوي لكل الناس واسمه ابن زمانه
    وهو مقارنه بماقراتي صغير جدا وتنهينه في يوم 🙂
    شدي حيلك ومزمزيه على السحور وستزداد النتوءات 🙂
    تحياتي لك

  4. أحمد……. بالنسبة للكتاب (( إبن زمانه )) لم أتمكن من قراءته كاملاً لعدم توافره على الإنترنت ، كذلك لا يُباع في منطقتي و كُل ما إستطعت فعله هو قراءة بعض المُراجعات عن الكتاب و المُقتطفات من الكتاب كما شاهدت مُقابلة مع المؤلف على اليوتيوب يتحدث فيها عن كتابه و الهدف منه و أخيراً وجدت صفحة بها الكثير من الإقتباسات و أعتقد أن هذا كله أعطاني أكثر من لمحة لمحتوى الكتاب . مما قرأت الظاهر أن الكتاب جميل و يستحق القراءة يُحاول فيه الكاتب إعطاء أفكار لتنشأة طفل نموذجي يعيش في مُجتمع بعيد كُل البُعد عن النموذجية و الكمال ، للأمانة أفكاره و طروحاتُه جميلة و لكن لا أعتقد أن الكثيرين يُطبقونها و الدليل تفكُّك مُجتمعاتنا و إنحراف الصغير قبل الكبير مما يدُل بما لا يَتْرُك مجال للشك على وجود خلل في التربية ، أعود مرة أُخرى لأُحمِّلْ الدولة مسؤولية تثقيف و توعية الشباب بمُتطلبات زمانهم و تعريفهم بمسؤولياتهم تجاه من سيكون إبن زمانهم 🙂 و هو ما يتطرق له الكاتب نوعاً ما حين يقول : ” حتى يُربي الأبوان طفلا يعيش زمانه بكفاءة واستقامة، فعليهما أولاً أن يعيشا زمانهما ويستفيدا من معارفه وخبراته ” و أنا مع موافقتي على رأيه إلا أَنِّي أظن أن دور الأُم أكبر و لذلك هي من يجب أن يتمتع بالثقافة و العلم حتى أكثر من الأب و ذلك لأن تأثيرها أكبر برأيي و هذا ليس إنتقاص من قَدْرْ الوالد و لكن بِحُكْم وجود الأولاد معها لفترات أكبر كما أن ثقافة الرجل العربي تقوم على ترهيب الأطفال أكثر من الحوار معهم بعكس الأُم ( ليس تعميم و لكن إقرار بمنظومة ما زالت سائدة لدى بعض العقول المُتحجرة 🙂 ) . هُناك نقطة أتفق مع الكاتب بها مليون بالمئة و هي تراجُع الإلتزام بالشعائر الدينية لصالح الزخم الدنيوي و هو ما نراه الآن و سنراه أكثر في الجيل القادم و هو شيء من الصعب السيطرة عليه خصوصاً مع الإنفتاح على الغرب و المُجتمعات الغير مُحافظة لما لذلك من قُدرة على قَلب سُلَّم الأولويات ( أحد أخطر مساوئ التكنلوجيا التي لم يتوصَّلْ أحد لإيجاد حل لها بعد ) . لفت نظري شيء و هو أن الكثير ممن قرؤوا الكتاب عابوا على مؤلفه الأسلوب الوعظي و هو ما لاحظته أنا في الكتاب الأول ( الظاهر أن أسلوب المعلم راسخ في نفس المؤلف و لا يُفارقُه خارج قاعة المُحاضرات ) أعتقد أن تقبُّل الوعظ يعتمد على شخصية المُتلقي ، فمهما تعلم الإنسان و قرأ يبقى جاهلاً للكثير من أمور الحياة و حتى لو لم يأخذ برأي الآخر و رفضه فسيكون هُناك تحفيز للعقل ليأتي بسبب لهذا الرفض مما يعني التفكير في الموضوع و دراسة جوانبه المُختلفة ليكون الرفض مُقْنِعْ ، و أحياناً تأتي الإستفادة لاحقاً على شكل خبرات حياتية حين نُوضَع على المَحّكْ …….أشكُرك على الإقتراح الجميل أحمد ، حتى مع قراءتي لِبَعْضٍ منه فقط إلا أنهُ كان جميلاً . آسفة على التأخُر في الرد و عُذري هو أنني كُنتُ أحاول الحصول على الكتاب و أيضاً خجلي أن أكتُب ما كتبتُهُ أعلاه من رأي قد لا يكون مُنصفاً للكتاب و مُقْتَرِحُه …..
    في النهاية هُناك مسألة طرحها الكاتب أجد نفسي موافقة و في نفس الوقت رافضة لها ألا و هي :
    الكاتب يُصِّرْ على أن تربية طفل نموذجي يتطلب أغلى و أرقى المدارس مُعللاً ذلك بأنها توفِّر نوعية تعليم مُمتازة حتى لو إضطر الوالدين للإستدانة من باب أنك تستدين لشراء بيت أو سيارة فالأولى أن تستدين لتعلِّم الجيل القادم ….. هل توافقه الرأي أم لا ؟؟
    ** عُذراً إن كان هُناك أخطاء إملائية أو قواعدية لأَنِّي كتبت بسرعة 🙂
    ما زلت مدين لي بأسماء كتابين 🙂

  5. مرحبا. اخر العنقود
    الكتاب فعلا جديد وهو صغير واخراجه رائع وفعلا الدكتور يعتمد على النصح والنصح ليس عيبا ربما لانه يشعر باهمية الموضوع فيغلب احيانا النصح
    سؤالك الاخير منطقي ومهم
    انا مع هذا الراي وهو الاهم من البناء المادي لكن للاسف ثقافتنا العربية بشكل عام لاتدعم هذه النظرية
    بالمناسبة انتم في فلسطين والاردن ومصر تطبقون هذه النظرية فعليا 🙂 الى حد مرضي
    بالنسبة للكتب اعتقد ان الدور الان دورك 🙂

  6. سأضع رأيي هُنَا ( جعلت هذه الصفحة ركناً أدبياً 🙂 )

    قد تتعاطف الأغلبية مع سيرانو و يقدرون تضحيته و إنكاره لذاته و إيثاره لسعادة من يُحّب فوق سعادته و لكني لستُ منهم ، لم أرى فيه سوى ضعف الشخصية و إنعدام الثقة بالنفس و إحتقار الذات ، إنسان ُمتخاذل تخلى عن حُلم حياتُه عند أول مواجهة ، لم يُعطي الطرف الآخر مجال للإختيار حتى و لو بالتلميح ( بالرغم أن من يُنهي الرواية يتضح له أنها إنسانة لا تهتم بالقشور و بجمال الخلقة ) هو ساهم في خداعها و تدمير حياة ثلاثة أشخاص فكان كالدب الذي قتل صاحبه عندما حاول أن يَقْتُل الذبابة التي حطت على وجهه ….. قتل ركسان مرتين ، مرة بموت من ظنت أنها تُحب و مرة بموت من أحبت فعلاً . كيف يُنصِّبْ بعض الناس أنفسهُم أوصياء على مشاعر الآخرين ؟!؟ يجب على كُل إنسان أن يُحارب للنهاية من أجل حُلمه حتى لا يأتي ذلك اليوم الذي يقف فيه أمام نفسه ليقول لها يا ليتني حاولت و لم أستسلم فذلك الْحُلْم كان فعلاً يستحق المُحاولة …….. الإنسحاب هو للضُعفاء و لا يوجد إمرأة تُحب إنسان ضعيف .

  7. ذكرتيني بمثل لاعرابي
    يقول
    والله اني اسعى في حاجتي وانا يائس منها ولكن لاعذر نفسي
    وانا مع تعليقك

    1. فقط أردت أن أُضيف أن المآخِذ على الشخصية الرئيسية لا تنفي صفة الجمال و البلاغة عن الكتاب مع أنني كُنتُ أتمنى لو أُستعيض عن ترجمة الشعر بشعر عربي لتكتمل البلاغة حيثُ أن الشعر العربي أدق و أبلغ و أقدر على إيصال الفكرة …..
      تصبح و الجميع على خير
      نراكُم لاحقاً …..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *