قدمت إدارة نادي تشلسي الإنكليزي مساندة معنوية لمدربه الإسباني رافائيل بينتيز، حين طلبت من عمال ملعب ستامفورد بريدج إزالة اللافتات المناهضة له كافة، والمطالبة برحيله وإقالته من تدريب البلوز وهو اللقب المحبب لنادي تشلسي.
وقالت صحيفة “الدايلي ميل” الإنكليزية إن قرار الإدارة جاء قبل مباراة سبارتا براغ، الخميس الماضي، في إياب الدوري الأوروبي، وذلك كنوع من الدعم المعنوي لبينتيز الذي يتعرض لحملة انتقادات جماهيرية وإعلامية كبيرة.
وقام عمال الملعب بإزالة لافتات كبيرة ملأت جنبات الملعب كتب عليها: “ارحل”، و”ارجع إلى وطنك”، في إشارة من الجماهير لعدم رغبتهم في بقائه مدرباً للفريق الإنكليزي.
ومن جانبها، استنكرت جماهير البلوز قرار إدارة النادي، معتبرة أن ما أقدمت عليه بمثابة إقصاء لحرية التعبير في النادي، وعدم إعطاء الجماهير أي حق في التعبير عن رأيها.
ولا يجد بينتيز أي ترحيب من قبل جماهير تشلسي التي كانت منذ البداية تعارض تعيينه مدرباً للفريق اللندني بدلاً من المدرب الإيطالي السابق روبرتو دي ماتيو، حيث دأبت الجماهير على رفع لافتات تطالب برحيله، وتذكره بتصريحاته النارية ضد تشلسي حين كان مدربا لليفربول عام 2007 عندما أكد استحالة قبوله أي عرض لتدريب تشلسي.
وترفع جماهير الفريق لافتات على الدوام ضد بينتيز خلال مباريات تشلسي منها، “رافا ارحل” .. و”نحن كنا نحب روبرتو دي ماتيو ونثق فيه، لكننا لسنا كذلك مع بينيتيز”، فضلاً عن رفع بعض الجماهير لقميص دي ماتيو الذي ارتداه أثناء فترة تمثيله لتشلسي، فيما يقوم قسم آخر من الجماهير بترديد أهازيج عن دي ماتيو صاحب إنجاز تشلسي بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.