قد تكون تلك هي الهواية الأخطر والأكثر جنوناً في العالم، التي قرر شباب من “جواتيمالا” أن ينفذوها؛ رغبة في مزيد من الإثارة والتشويق، إنها هواية: “السير على الحبال، أو لعبة التوازن”.
وقالت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية التي نشرت صور الشباب: إن الخطورة ليس في اللعبة ذاتها، ولكن في أنهم قرروا أن يلعبوها في أحد أخطر الطرق السريعة المزدحمة في مدينة بيفريكو، وفي وقت الذروة.
وتابعت الصحيفة بقولها: “يبدو أن خوليو كاستانيدا، ولويس أمازكواتيا، قررا أن يكونا من أصحاب أخطر محاولة سير على الحبال في العالم، بعدما قررا أن يسيرا فوق واحد من أسرع الطرق في جواتميالا”.
يذكر أن رياضة: “السير على الحبال” غالباً ما يتم تنفيذها في صالات الألعاب الرياضية، ويكون هناك وسائل أمان عديدة؛ لعدم إصابة ممارسيها، ولكن الشباب الجواتيمالي قرر أن يخاطر بحياته سعياً للمتعة، على حد قولهم.
ونقلت “الدايلي ميل” عن أمازكواتيا قوله: إنه وأصدقاءه دوماً يعكفون على ممارسة تلك الرياضة على الطرق السريعة؛ حتى أصبحوا ذوي سمعة سيئة، تطاردهم قوات الأمن، منذ بدءوا في تنفيذ تلك المخاطرات، ولكنه قال: إن أياً منهم لم يصب بأذى حتى الآن، إلا مجرد خدوش وكدمات بسيطة؛ جراء التعلق بالأسلاك، والحبال التي يعبرون فوقها.