أعلنت منذ قليل إذاعة “موزاييك”، نقلا عما قالت إنه مصدر أمني رفيع المستوى “أنّ مصلحة الإرهاب التابعة لفرقة مقاومة الإجرام، بمنطقة الأمن بالقرجاني بالعاصمة تونس، قد ألقت القبض عشية يوم الاثنين، بمنطقة الكرم الغربي- الضاحية الشمالية للعاصمة، على شاب من المتشددين دينيّا (الجماعة السلفية) ويجري حاليّا البحث للقبض عن المتهم الثاني، وهو من المنطقة ذاتها”.
وأكّدت المعطيات الأوليّة أنّ الشابين ينتميان إلى تنظيم دينيّ إرهابي، حسب ما أذاعته الاذاعة، وما ذكره أيضا عدد من المواقع الإخبارية التونسية.
وبحسب التسريبات، التي لم تؤكدها أو تنفيها وزارة الداخلية، فقد اعترف الشابّ الأوّل بتورّطه رفقة زميله في اغتيال شكري بلعيد بعد صدور فتوى من تنظيم دينيّ متطرّف بإهدار دم الفقيد. وتمّ تنفيذ هذه الفتوى يوم الأربعاء 6 فيفري 2013 فيما يجري البحث حاليّا عن أداة الجريمة.
وذكرت صفحة الحكومة التونسية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية مساء اليوم تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه فيهما في تورط اغتيال شكري بالعيد وهما شبان 25 سنة و31 سنة من سكان إحدى الضواحي الشمالية بالعاصمة، وهما يخضعان الآن للتحقيق من طرف إدارة القضايا الإجرامية بالقرجاني.