دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى إبقاء لبنان محايدا في النزاع الدائر بسورية تحسبا لانتقال الأزمة السورية إليه.
وقال الأمين العام في تقرير وجهه إلى مجلس الأمن الدولي يوم 27 فبراير/شباط إن “المعلومات حول ضلوع بعض العناصر اللبنانية في النزاع الدائر بسوريى تتعارض مع سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان”.

بان كي كون
وأعرب بان عن “قلقه العميق” حيال المعلومات التي تحدثت عن “مقتل عناصر من حزب الله كانوا يقاتلون فى سورية”. وأضاف أن “المخاطر المترتبة على لبنان من مثل هذا التدخل واستمرار تهريب الأسلحة عند الحدود المشتركة هي حتمية”.
وأوضح الامين العام “أطلب من جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين العمل بشكل يبقى فيه لبنان محايدا فى النزاعات الخارجية”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *