الحياة: لقي كلام الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد حسن نصرالله، الذي حذر فيه من أن البعض يسعى إلى استعجال الفتنة السنية – الشيعية “ولا يعمل أحد حسابات خاطئة معنا”، ردود فعل عدة، لاسيما من زعيم تيار “المستقبل” رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، الذي رد على اتهام نصرالله له بأنه يرغب في تأجيل الانتخابات.
واتصل الحريري برئيس البرلمان، نبيه بري، وأكد له “تمسكنا بإجراء الانتخابات في موعدها.”
وأصدر رئيس كتلة “المستقبل” النيابية رئيس الحكومة السابق، فؤاد السنيورة، مع النائب عن مدينة صيدا بهية الحريري بياناً، تناول ما أثاره نصرالله عن تحركات الشيخ أحمد الأسير (من دون تسميته) ضد تواجد “حزب الله” في مدينة صيدا، فأكدا أن “المدينة لا تفرق بين مواطن وآخر، وتؤمن بأن السكن والتجول فيها حق مكتسب لكل المواطنين.”
وأكد السنيورة والحريري أن كلام نصرالله تضمن “تهديدات مبطنة، وتحذيرات باستخدام القوة، وهو مرفوض ومستهجن، ينم عن تكبر واستفزاز، وتحضيرات لتنفيذ اعتداءات مسلحة على المدينة وأهلها.”