قتل 12 شخصا على الاقل وإصيب آخرون في هجوم شنته مجموعة مسلحة من قبيلة بني على قريتين بالمحلية بولاية جنوب دارفور يوم 1 مارس/آذار.
وأضاف مصدر محلي “انه حتى الان لم يتم حصر عدد القتلى بدقة بسبب توتر الاوضاع بين الطرفين”، مشيرا إلى ان اسباب الصراع ذات طابع قبلي، وان حكومة الولاية وصلت إلى المنطقة فور وقوع الاحداث لتهدئة الاوضاع بين الطرفين.
وتزايدت وتيرة العنف بدارفور خلال الاشهر الماضية، وهو ما دفع بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) إلى التعبير عن قلقها، واطلاق دعوة عاجلة للاطراف المتصارعة لتجنب كل ما من شأنه تهديد السلام فى الاقليم المضطرب.