قالت لجان التنسيق إن عدد القتلى في سوريا وصل إلى 138 قتيلا أمس الأحد. فيما قالت شبكة سوريا مباشر إن جيش النظام المتمركز في الكلية الحربية قصف بالمدفعية الثقيلة حي الخالدية وأحياء حمص.
وقالت “سانا الثورة” إن انفجارات قوية هزت جنوب دمشق نتيجة القصف العنيف براجمات الصواريخ على حي التضامن، فيما أكد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري أن الجيش الحر سيطر على الأوتوستراد الواصل من حاجز مَيْسلون إلى كراجات العباسيين بالكامل.
أما في الريف الدمشقي، فتتعرض عين ترما ومناطق عدة في الغوطة الشرقية لقصف بالطيران الحربي، فيما تقصف بلدات بيت سحم وزملكا وداريا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي حمص، اشتدت وتيرة القصف على الرستن من قبل كتيبة الهندسة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من المنازل، كذلك الحال في الغنطو وجورة الشياح والقرابيص.
كما قام جيش النظام المتمركز على حاجز مؤسسة المياه وقرية قرمص أيضا بقصف الحولة، في حين تحولت الخالدية إلى مسرح لمعارك دامية على وقع محاولات قوات النظام اقتحام عدد من أحياء حمص القديمة المحاصرة.
كما أن أصوات الانفجارات ورصاص الاشتباكات لم تغب عن درعا، فالقصف المتواصل على بلداتها ترافق مع اشتباكات ضارية في سرية الهاون الحدودية في بلدة جملة والتي أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر بعد ثلاثة أيام من المعارك، كذلك فرض الجيش السوري الحر سيطرته على حاجز بلدة معربا غربي درعا.
كما أن تقدم الجيش الحر شمل حلب أيضاً، حيث بسط سيطرته الكاملة على مدرسة الشرطة في خان العسل بالتزامن مع قصف عنيف على خان العسل ودير جمال.
وبكت دير الزور وحماة واللاذقية جميعها عدداً من أبنائها في قصف استهدف أحياء عدة فيها، في ظل اشتباكات متواصلة على أطرافها وحركة نزوح ضخمة للأهالي منها.