قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تراقب عن كثب عملية نقل الأسلحة إلى المعارضة السورية ونوعيتها، وإنها على استعداد لاتخاذ قرارها المناسب بشأن تلك الأسلحة.
وأضاف: “إن هناك فرصة أكبر بكثير بشأن وصول الأسلحة إلى المعارضة السورية، وتناقشنا بشأن نوعية تلك الأسلحة ومن الذي يقوم بإيصالها أيضاً، ونحن على اطلاع بما يحدث، كما أن الرئاسة تراقب الوضع عن كثب لاتخاذ قرارها المناسب في عملية نقل الأسلحة للمعارضة السورية”.
وأكد كيري أن العمل جارٍ بشكل جاد لضمان عدم وصول الأسلحة التي تنقل إلى المعارضة السورية إلى أيدي جماعات معادية.
وأضاف: “تناقشنا بشأن إمكانية وقوع الأسلحة التي تنقل إلى المعارضة السورية في أيادي جماعات غير مرغوب وصول الأسلحة إليها، ولكننا نعمل بشكل جاد لتلافي ذلك، والأهم أننا نملك الخطط الأساسية المرتبة خصيصاً لوصول الأسلحة إلى الأشخاص المناسبين وبالكمية المناسبة في المعارضة السورية، وأعتقد أننا ححقنا تلك الرؤية خلال الشهر الماضي ولدينا الثقة بذلك”.
في الوقت ذاته، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الشروع في عملية انتقال سياسي بسوريا وفي أقرب وقت. وقال الملك عبدالله في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي عبدالله غول إن عملية الانتقال السياسي وحدها كفيلة بحماية سوريا من التقسيم.