قال جورج إسحاق، الناشط السياسي عضو جبهة الإنقاذ: “الموقف في بورسعيد محزن للغاية وكأننا لسنا في دولة”، مشدداً على أن الحل الأمني لن يحل المشكلة هناك.
وأضاف في برنامج “الحدث المصري” الذي يقدمه الزميل محمود الورواري على “العربية”، أن هناك 42 شهيداً لم يتم التحقيق في مَنْ قتلهم، وهو ذات الوضع بالنسبة للستة الذين سقطوا خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن أهالي المساجين ذهبوا إلى السجن للاطمئنان على أولادهم، واصفاً العصيان المدني بالمتحضر جداً، وأضاف: “لم يكن هناك أي مشكلات وكانت هناك مطالبات بالعدالة لأن الأحكام كانت قاسية جداً على المتهمين وعلى أهاليهم”.
وطالب بإدارة الازمة في بورسعيد لأن الدولة غائبة تماماً عن المشهد بسبب أن الرئيس مشغول ورئيس الوزراء في العراق، مشيراً إلى ضرورة أن يطمئن الشعب البورسعيدي بأن المحاكمة ستكون عادلة يوم 9 مارس.
وأوضح أن المتهمين الذين تم نقلهم إلى خارج بورسعيد غير معلوم مكانهم، وهو ما يقلق أهالي المتهمين.
وأكد أن الجيش يتواجد لحماية شعب بورسعيد، مشدداً على أن انتشار القوات المسلحة سينشر الهدوء بين الناس.
وطالب أفراد الأمن المركزي والشرطة التي وصفها بـ”الضحية” في تلك الاحداث، بعدم الاستمرار في الاعتداءات على المواطنين في بورسعيد، مؤكداً أن دخان الغازات المسيل للدموع محرّم دولياً ولا يجب استخدامه ضد المواطنين بتلك الكثافة.