يسيل لعاب المستثمرين الخليجيين على العقارات التركية التي يجدون فيها فرصة استثمارية نادرة في الوقت الذي يعاني فيه القطاع العقاري في العديد من دول العالم من الركود المستمر منذ عدة سنوات، وهو ما حدا بأحد أكبر وأشهر المطورين العقاريين في تركيا الى افتتاح مكتب في دبي لاجتذاب المستثمرين وتوسيع أنشطته في منطقة الخليج.
ونقلت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية عن المطور العقاري التركي المعروف علي أجاغلو قوله إن شركته باعت منذ شهر مايو/أيار الماضي أكثر من 1300 وحدة عقارية في مدينة إسطنبول وحدها لمستثمرين خليجيين، مشيراً الى أن غالبيتهم من السعودية والإمارات.
وبحسب الصحيفة فإن أجاغلو الذي يمتلك شركة طورت حتى الآن 12 ألف منزل في تركيا، عادة ما يبيع بحدود الأربعة آلاف وحدة عقارية سنوياً، الا أنه يشير الى ارتفاع في المبيعات وارتفاع في اهتمام المستثمرين الخليجيين بعد أن تغيرت القوانين التنظيمية في تركيا العام الماضي بحيث أصبحت تسمح للخليجيين بالاستثمار في القطاع العقاري التركي.
وقال أجاغلو إن “إسطنبول مدينة مهمة جداً بالنسبة للعرب”، وتابع: “نحن رصدنا مستوى مرتفعاً من الاهتمام الخليجي بالعقارات التركية، ودبي ستكون بوابتنا لمنطقة الخليج”، مشيراً الى أنه قرر افتتاح مكتب في دبي لاجتذاب مزيد من المستثمرين الخليجيين والترويج للمشاريع العقارية التي يقوم بتطويرها في تركيا.
وبحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن أجاغلو فإن غالبية المبيعات تذهب لصالح عائلات خليجية ترغب في ايجاد مقر لها بمدينة اسطنبول من أجل الاستمتاع بها صيفاً وبأسواقها وبتراثها وتاريخها الاسلامي، وهو ما يدفع بكثير من المستثمرين الى هنا لشراء وحدات عقارية.
وتشير “فايننشال تايمز” الى أن نسب النمو الاقتصادي القوية والاستقرار السياسي الذي تتمتع به تركيا منذ نحو 10 سنوات أغرى أيضاً الكثير من المستثمرين الخليجيين ليقصدوا البلاد من أجل الاستفادة من هذه المناخات الايجابية التي تعزز الاستثمار.
وتسجل العلاقات التجارية بين تركيا ودول الخليج نمواً كبيراً، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين تركيا والامارات في النصف الأول من العام 2012 أربعة اضعاف ليصل الى 5.2 مليار دولار، لتصبح بذلك الامارات ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا في العالم بعد العراق.
ويوجد في تركيا حالياً العديد من مشاريع الانشاءات العملاقة التي تمثل انعاشاً لقطاع العقارات، ومن بينها “قناة اسطنبول” الذي يمثل واحداً من المشروعات الطموحة والعملاقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وهو مشروع يرمي لربط ضفتي مضيق البوسفور بقناة مائية يبلغ طولها 50 كيلومتراً.
كما يجري العمل في تركيا على إنشاء معلم ضخم ومشروع طموح آخر، وهو المركز المالي الجديد لمدينة اسطنبول، حيث بدأت أعمال الانشاءات بالفعل في المشروع في الشطر الآسيوي من مدينة اسطنبول.
يرجع الفضل بذلك (وأكيد بعد البصم بالعشرة)
لزوجات المستثمرين الخليجين
والفضل الأساسي للمسلسلات التركية بالطبع
وشو مفتكرين انو الأتراك كلهم زين المتشوفوهم بالتمثيل