استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قرار حركة “حماس” بمنع مشاركة النساء في الماراثون الدولي الثالث المزمع إقامته في غزة في 10 ابريل/نيسان القادم، مما أسفر عن صدور قرار بإلغاء الفعالية من قِبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ويرى فياض في قرار “حماس” مساساً بمكانة المرأة الفلسطينية ودورها الوطني والاجتماعي، وحقها الكامل في المساواة وفقاً للقانون الأساسي، “ولتقاليد شعبنا التي كانت دوماً تتطلع إلى ترسيخ مكانة المرأة ورفض كل محاولات إقصائها وتهميشها’.
واعتبر سلام فياض ان الحركة الإسلامية بقرارها هذا إنما أضاعت فرصة مهمة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الحصار المفروض من الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ان الماراثون بحد ذاته كان فعالية يشارك بها نشطاء دوليون لتذكير العالم بهذا الحصار.
وعاد رئيس الوزراء الفلسطيني للتذكير بأهمية استحثاث إنهاء حالة الانقسام الداخلي، واصفاً إياها بـ “المدمرة ولها تداعياتها الخطيرة على قضية شعبنا الوطنية ومنجزاته الديمقراطية ومكتسباته الاجتماعية، ومنها مكانة المرأة وحقوقها”.