رويترز- قال ناشط سورى، اليوم الخميس، إن مقاتلى المعارضة الذين يحتجزون 21 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب هضبة الجولان فى جنوب سوريا، يقولون إنهم لن يلحقوا بهم أى أذى، ولكنهم يصرون على ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم.
ونقل رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، عن متحدث باسم لواء “شهداء اليرموك” قوله، “إن أفراد قافلة قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف فى قرية جملة على بعد نحو كيلو متر من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل”.
وقال عبد الرحمن، بعد أن تكلم مع متحدث باسم مقاتلى المعارضة صباح اليوم، “إنهم لن يتعرضوا لأذى، لكن مقاتلى المعارضة يريدون انسحاب الجيش السورى ودباباته من المنطقة”.