حمل مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ما أسماها بـ”المجموعات الإرهابية والتكفيرية” والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن كل ما لحق ويلحق بالمعالم الحضارية والأثرية في سورية من أضرار.
وأكد الجعفري في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن السبت 9 مارس/ آذار، تصعيد تلك المجموعات من اعتدائها على المعالم الحضارية في سورية في ظل ما وصفه بتواطؤ بعض الدول الإقليمية والدولية وتشجيعها على سرقة بعض القطع الأثرية وتهريبها خارج سورية.
ورأى الجعفري أن هذه الأفعال تعتبر دلالة إضافية على ما تحمله “المجموعات الإرهابية المتطرفة والمرتبطة بالقاعدة من فكر متطرف يدل على نوع الثقافة التي يعد بها هؤلاء المتشددون والمرتزقة الأجانب المجتمع السوري المتسامح والمنفتح”.