تضاربت الأنباء حول تصريحات الحكم التركي كونيت شاكير الذي اكتسب شهرة واسعة هذه الأيام بعد إدارته المثيرة للجدل لمباراة مانشستر يوناتيد الإنكليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء الماضي، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ففي الوقت الذي اقتبست فيه تقارير صحافية إنكليزية وإسبانية تصريحات منسوبة للحكم شاكير يدافع فيه عن قرار طرده للاعب مانشستر يوناتيد ناني، وهو القرار الذي أثار اعتراضات كثيرة من النادي الإنكليزي، خرج الاتحاد التركي لكرة القدم لينفي وجود أي حسابات للحكم شاكير على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفةk.

وكان شاكير قد كتب في تغريدة على حسابه الشخصي، كما أشارت صحف إسبانية وإنكليزية، بأنه “لا يشكك في قراره، لأن البطاقة الحمراء كانت مستحقة ضد ناني”.

وتابع: “لا أشعر بأي سوء، العالم سيدرك ذلك مع الوقت.. ولا أهتم بمشكلات الانكليز”.

ولحظة محاولة البرتغالي لويس ناني لاعب مانشستر يوناتيد الارتقاء للكرة، ركل عن طريق الخطأ الظهير الإسباني الفارو اربيلوا، ليمنحه شاكير بطاقة حمراء مباشرة، كانت كفيلة بأن تقلب نتيجة المباراة من تقدم لمانشستر يوناتيد 1-صفر إلى خسارة 1-2 ويودع دوري أبطال أوروبا.

وعقب تصريحات شاكير، قلّبت صحف إنكليزية في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت للحساب الخاص بالحكم التركي – حسب وصفها – لتجد على صفحته “بروفايل” خاصاً بريال مدريد والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو ما أثار تساؤلاتها حول تشجيع الحكم التركي للنادي الإسباني.

وبدوره، نفى الاتحاد التركي لكرة القدم جميع التصريحات التي نشرتها الصحف الإنكليزية والإسبانية عن شاكير، مؤكداً أن شاكير لم يُجرِ أي مقابلات أو حوارات صحافية مع وسائل الإعلام، بعد مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد.

وأضاف: “قوانين الفيفا تمنع الحكام من الإدلاء بأي تصريح، وشاكير لا يملك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي”.

إلى ذلك، قالت تقارير صحافية إنكليزية إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقاً موسعاً عن الحكم التركي كونيت شاكير، بعد أن أبدى الأخير إعجابه بريال مدريد الإسباني في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهذا ما أثار جدلاً واسعاً لاسيما بعد قراراته في مباراة اليوناتيد ومدريد.

يُذكر أن شاكير (36 عاماً) الذي يعمل في مجال التأمين في إسطنبول، يعد واحداً من أفضل حكام كرة القدم في تركيا، حيث توكل إليه قيادة أصعب المباريات بين فرق الصفوة هناك، لما يمتلكه من شخصية تحكيمية قوية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *