(CNN) — رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي من وجود ما وصفها بـ”احتمالات كبيرة جدا” لتدهور الأوضاع في المنطقة، خاصة في ظل التدهور الحاصل في سوريا، مبديا خشيته من أن تصبح بلاده هدفا لما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” والمعارضة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر “هرتزيليا” السنوي، إن احتمالات نشوب حرب بصورة مخطط لها “قليلة”، إلا ان الوضع في سوريا “غير مستقر الى حد كبير،” وفقا للإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف غانتس أن إسرائيل “قد تكون الهدف القادم للتنظيمات الارهابية وجماعات المعارضة في سوريا التي تنشغل حاليا بمحاربة نظام بشار الاسد،” وأعرب عن أمله في ان يستمر الهدوء في لبنان، ولكنه أوضح أن الجيش الإسرائيلي “على أتم الاستعداد للعمل بقوة ضد حزب الله ومحيطه السياسي” على حد تعبيره
يشار إلى أن المواقف الإسرائيلية حيال الوضع في سوريا يسودها الغموض والتضارب، إذ سبق لمسؤولين الإعلان عن رفضهم لممارسات نظام دمشق، في حين أشارت تحليلات إلى أن القيادة الإسرائيلية تخشى تداعيات الفراغ الأمني الذي قد يحصل في حال سقوط الأسد، إلى جانب القلق على مصير الأسلحة السورية غير التقليدية.
وتوترت الأوضاع في منطقة الحدود بين إسرائيل وسوريا خلال الفترة الماضية، خاصة مع أزمة احتجاز عناصر من القوة الدولية العاملة في المنطقة.