بدأ نفوذ الإسلاميين المتشددين في مصر يتزايد، بعد أن كانوا على الهامش من قبل، وهو ما جعلهم أكثر صراحة وجرأة في مطالبتهم بضرورة تطبيق الشريعة.
هذا الأمر تجلى بوضوح في الموقف الذي يتبناه محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة حالياً أيمن الظواهري، الذي بدأ ينادي بضرورة العمل من أجل فرض شرع الله على ذلك البلد المنقسم في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك قبل عامين.
وتحدث محمد الظواهري بهذا الخصوص إلى صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية، مشيراً إلى أن هناك “معركة ملحمية” تهدف إلى تنظيف مصر من الفساد والفجور.
وتابع الظواهري، وهو مهندس، قامت بتبرئته إحدى المحاكم العسكرية العام الماضي، بعد أن تم حبسه لأكثر من عشرة أعوام بتهم محاولة قلب نظام الحكم:”لابد من تنفيذ أوامر الله ( عز وجل ). فقد أوقفنا العلمانيون عن تطبيق شرع الله مئات السنين”.
فيما ذهبت الصحيفة إلى التأكيد على أن الظواهري، الذي ينتمي الى ذراع تعرف بالجهاديين السلفيين، هو واحد من بين مجموعة شيوخ ازداد نفوذهم، رغم أنه لا يزال محدوداً، في ظل الفوضى المالية والسياسية التي تشهدها البلاد. ورغم جذوره، إلا أنه أقل عدائية من الشيخ مرجان الجوهري، الذي سبق له أن حارب مع طالبان في أفغانستان، وباقي السلفيين الذين عادوا بعد سنوات كمحاربين في حرب مقدسة دولية.
ونقلت الصحيفة في هذا الإطار عن الجوهري قوله :” أنا أرفض كافة الأحزاب السياسية. وأنا أرى أن البرلمان يشكل نوعاً من أنواع الكفر. ومصر بحاجة لرجل مثل بن لادن”.
وجاءت الانتفاضات والثورات التي غمرت المنطقة العربية قبل عامين لتبدل المشهد الذي كان قائماً بصورة كبيرة. وينظر كثير من السلفيين إلى مرسي ورجال جماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم انتهازيين مستعدين لاسترضاء العلمانيين على حساب الأجندة الإسلامية، كدعم دستور غير متجذر بشكل صريح في الشريعة الإسلامية.
وعاود الجوهري ليقول “يريد العلمانيون أن يجعلوا مصر مثل أوروبا وأميركا. في حين يجب تطبيق القواعد الإسلامية فقط. فالله هو الحاكم وليس الناس. وقد صارعنا مبارك بهذا الخصوص على مدار سنوات ولهذا السبب قمنا بقتل السادات”.
وأضاف الجوهري:”لا توجد حكومة ناجحة في العالم العربي. وطالبان هي الوحيدة حتى الآن التي تطبق شرع الله. ونحن لدينا مبادئ وأخلاقيات لن نغيّرها. وهذا هو الذي نحارب من أجله وهذا ما لا يفهمه الغرب”.
فيما أشار محمد الظواهري إلى أن الوضع السياسي في مصر أفضل الآن من الماضي حين كانوا يتعرضون للقمع والظلم، وإن أكد أنهم لم يحققوا جزءًا مما يريدون، بينما يحظى العلمانيون بدعم الغرب ويسعون الى حظر إرادة الناس في ما يتعلق بغرس معتقداتهم الخاصة.
كما لفت الظواهري إلى وجود خطوط واضحة بين الجنسين، موضحاً أن المرأة يمكنها أن تعمل بمجال الأعمال التجارية، لكنها لا يجب أن تشغل منصب الرئيس. وأضاف أن رؤيته للشريعة لن تحد من حقوق أقباط مصر البالغ عددهم 8 ملايين، وإن تحدث عن أنهم يحبسون بعض المسلمين في كنائسهم بسبب اعتناقهم للإسلام. كما حرص على نفي وجود أي خلافات بين الإسلاميين المتشددين والأكثر اعتدالاً.
هذا الأمر تجلى بوضوح في الموقف الذي يتبناه محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة حالياً أيمن الظواهري، ———– هذا شجابة لمصر
يعني تنظيم القاعدة في مصر الان ؟؟؟ سبقو الاحداث
بعد ماخلصت سوريا راحو لمصر ؟؟!!!
الظواهري، مصري ياميس
بينما يحظى العلمانيون بدعم الغرب ويسعون الى حظر إرادة الناس في ما يتعلق بغرس معتقداتهم الخاصة. ههههههههه
يعني انتم يا اهل القاعدة الوهابية المجرمة يلي من صنع الغرب واميركا ماذا قدمتم للبشرية غير القمع والقتل والاجرام …… يا ميس لون بتسألي الظواهري شو جابو لمصر ،،،، حبيبتي يلي بصير بمصر وسوريا وشرق الاوسط كلو مخطت اميركي غربي ….. ومن هنا تعرفين لماذا هو بمصر
ونحن أيضاً الناس العاديين المطبقين لفروض ديننا وسنته بعيدا عن السياسة الوسخة والحروب والفتوحات ووووو
ندعو الرب ان ينظف يلاد الشام من أشكالكم تزلزل الأرض تحتكم وتبلعكم كما بلعت قاروون
(عندي تجربة خاصة مع من ينتمي للقاعدة)لذلك كلامي ليس فقط تسطير حكي
اين التعليق