أنباء عن انشقاق بثينة شعبان عن نظام الاسد

إلى أين أيها العرب السوريون؟
المناقشة التي تمت بين كاتيا وسنفورة موضوعية إلى حد ما ولكن ليست بالعمق الكافي.
القذافي راح في داهية بسبب سيجارة … وهو قد سلم كل شيء للأمريكان فلا أسف على نظامه .
وحسني مبارك وريث الاستسلام من السادات الذي أخرج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي لا بارك الله فيه .
أما ابن علي فجمد تونس التي تحوي شعباً عربياً حياً وآل سعود احتووه بعكس القذافي لا بارك الله فيهم جميعاً..
وأما اليمن فأنا مشفق على عبد الله صالح حاول أن يحتفظ بوحدة اليمن ولكن للقات مفعوله.
والذي ذهب ضحية الصراع وضحية البترول وضحية جيرانه هو المرحوم صدام حسين الذي كان من الممكن أن يستشهد في جبهة ضد اسرائيل ولكن بوش طماع وصدام سلم الأمور لعائلته لتستبد بالحكم وكان عليه أن يضع يده بيد حافظ الأسد ليشكلا جبهة شرقية قوية , ولكن جل من لا يخطأ والقرارات التي تصدر عن الفردية قد تخطأ
نحن العرب السوريون بوصَلْتْنا القضية الفلسطينية من يعترف بإسرائيل ومن يطبع العلاقة معها ومن يتعامل معها هو الخائن بالنسبة لنا كان من كان..
في رمضان الفائت كنت في حلب وكان أول معرفتي بنورت ولي حلقات بعنوان ” لو كنت بشار”
إحداها تعالج موضوع درعا بالذهاب لعندهم والتحقيق مع من أخطأ بحقهم.
ولكن تبين فيما بعد أن الفتنة كانت مبيتة وأن الأمير بندر بن سلطان ضالع فيها وأن السلاح رُفع في وجه السلطة من البداية.
الدكتور بشار الأسد لم يكن هاوياً للحكم والدليل على ذلك أنه درس في كلية الطب وأبوه رئيساً لسورية ولكن الظروف أجبرته على ذلك و أرادته القيادة رمزاً للصمود ضد إسرائيل.
وهو شخصياً ليس طائفياً أعلنها أكثر من مرة أنه رجل علماني وأراد أن يحذو حذو تركيا !
أما عن الانشقاقات في سورية ليست كما تعتقدون, المسالمة تركت الجريدة بضغوط من أهلها وحجاب ترك بضغوط عائلية وكذلك سفير سورية السابق في العراق, ومناف طلاس لم يرفعه بشار لرتبة لواء لأنه شبيح فاشل وليس كوالده وعليه ضغوط رستنية , والمقدسي أخطأ في التصريح عن الأسلحة الكيميائية وهو ناطق باسم الخارجية فأعفوه من مهمته.
وأنا تركت العمل السياسي منذ 43 عاماً أي عام 1970 بسبب معرفتي التامة لما حدث في ذلك الزمان فمثلاً:
وقتها عجوزٌ في ساحة العاصي وصلت بالقرب من الرئيس المتوقع والخراف تذبح له بالعشرات وقالت له شكراً لك يا سيدي لقد خلصتنا من البعثيين
فابتسم لها السيد الرئيس .
والجميع يعرف الفساد الذي استشرى في البلد بعد ذلك … أنا لا أبرئ النظام من الفساد ولكن هذا لا يعني أن ننتقل إلى صف أعداء العروبة والإسلام
وأن نساهم في تكوين شرق أوسط جديد كما رآه بوش , تغيب عنه خارطة سورية وتظهر فيه خرائط دويلات طائفية كما تريد إسرائيل .
اعترف النظام بأخطائه وبدأ بالإصلاح وكُتب دستور جديد وانطلقت أحزاب أخرى تطالب بالحوار وكان من الممكن أن يظهر ربيع عربي في سورية ولكن أعداء العروبة لا يريدون ذلك .
أعداؤنا يريدون شرق أوسط جديد تسيطر عليه إسرائيل إلى الأبد وهؤلاء في الخليج لا يستطيعوا فعل شيء سوى دفع الفواتير
فاعقلوا يا أصحاب العقول.
والحوار مع من يريد مصلحة سورية مفتوح.
المناضل®…المغترب! سابقاً