مثلما يكون لكلمة “لا” تأثيرها المدمر، في المقابل تأتي كلمة ” نعم ” مثل خريطة الطريق إلى بدايات النجاح، خاصة عندما تتحول الـ “نعم” إلى ” آه ونص” من صوت نانسي عجرم وهي تمنح البطاقة الذهبية إلى بيروت.
محمد عامر، أكثر موهبة تركت أثراً لدى لجنة التحكيم، فهو صاحب قصّةٍ حبست أنفاسهم وبالتأكيد عندما ستستمعون إليه يرويها سوف يصيبكم نفس الشعور.
“تخيّل أنّ الناس أجمعين يمكنهم الإستماع إلى صوتك، ويُشيدون بصوتك ما عدا أغلى الناس إلى قلبك… والدتي صمّاء لا تستطيع أن تسمعني أغنّي”.
هذا ما قاله محمد عن والدته وروى حادثة لا تزال في ذاكرته من أيام الطفولة، هي عندما إكتشف أنّ والدته لا تسمع صوته أبداً عندما كان يُغنّي وسألت شقيقته عمّا إذا كان صوته جميلاً، حينها دخل إلى غرفته وبكى لوقتٍ طويل.
موظف في شركة الإتصالات، أحبّ أن يكون Arab Idol هو المنبر الذي يخبر الجمهور عن معاناته مع موهبته ووالدته. نانسي عجرم لم تستطع حبس دموعها وكذلك حسن الشافعي والذي نادراً ما يبكي أو يتأثر. أحلام أم، شعرت بما يقوله، وإكتشفت أنّه يتحدّث عن والدته، أمّا عاطفة راغب علامة فقد دفعته للتعاطف مع محمد وتقدير جهوده وتميّز صوته.
المشهد الأكثر تأثيراً، كان عندما حصل على 4 “نعم”، وإنتقل للمرحلة المقبلة، حينها إنفجر باكياً، وكتب حسن رسالة إلى والدة محمد على ورقة وعرضها إلى الكاميرا كاتباً: “صوت محمد عظيم”.
اعضاء اللجنة ، راغب و نانسي و حسن يتصرفون بطبيعتهم ماعدا …………………….. فأنا لا اطيق النظر اليها .