تحول الإحتجاج السنوي السابع عشر ضد عنف الشرطة اليوم السبت 16 مارس/ آذار في مونريال الكندية إلى مصادمات مع قوات حفظ النظام، ما أدى إلى إلقاء القبض على 250 شخصا.
وقد تم إطلاق سراح أغلب المحتجزين سريعا، غير أن 4 أشخاص بقوا محتجزين لدى الشرطة.
من جهتها قالت سلطات المدينة أنه سيتم توجيه إتهامات جنائية إلى 30 مشاركا في الاحتجاج على الأقل.
في حين سيدفع باقي المحتجزين غرامات على مخالفة وإنتهاك النظام العام.
وقد خرج في هذه المظاهرات حوالي الفي شخص أغلبهم شباب. ومالبثت المسيرة أن تحولت إلى مصادمات مع الشرطة، قام خلالها المتظاهرون بإلقاء الحجارة والعبوات الفارغة على الشرطة، ما أدى إلى إصابة 7 ضباط.
وهو ما دفع قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع. يشار إلى أن المظاهرات التي مونريال يوم 16 مارس/آذار من كل عام تهدف إلى دعم اليوم العالمي للإحتجاج ضد عنف الشرطة.
ومن سخرية القدر أن هذه المظاهرات دائما ما تنتهي بالعنف والإعتقالات الجماعية. ففي مارس/آذار من العام الماضي تم إحتجاز 226 شخصا.