أصدر الاتحاد اليوناني لكرة القدم يوم الأحد 17 مارس/ آذار، عقوبة بحق اللاعب جيورجوس كاتيديس، بالإيقاف مدى الحياة عن جميع الانشطة المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، بعدما وجه هذا اللاعب تحية للجماهير تبدو كتحية النازيين الالمان.
ووقعت الحادثة المثيرة للجدل عندما توجه كاتيديس (20 عاما)، وألقى التحية على الجماهير احتفالا بهدف سجله وقاد به فريقه للفوز 2-1 على فيريا في منافسات الدوري اليوناني، حيث رفع يده اليمنى في حركة مماثلة لتحية النازيين .
وجاء في بيان الاتحاد اليوناني لكرة القدم “ان قيام اللاعب بهذا التصرف وتوجيه تحية نازية للجماهير يشكل استفزازا شديدا واهانة لكل ضحايا النازية وانتهاكا صارخا للصورة السلمية والانسانية لكرة القدم”.
وتعرض جيورجوس كاتيديس ، على إثر هذه الحادثة، لإنتقادات لاذعة على شبكتي التواصل الإجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”.
ومن جهته غرد اللاعب كاتيديس من خلال حسابه على موقع “تويتر” مؤكدا بأنه ليس فاشيا، ولم يكن ليفعل هذه الإشارة لو كان على علم بمعناها.
وقال كاتيديس بأنه عندما رفع يده بهذه الطريقة كان يشير الى زميله ميخاليس بافليس الجالس في المدرجات، لكي يهديه الهدف من أجل مساندته في صراعه مع المرض.
والله مو لازم الا هاي هتلر والحزب النازي كي يلجم العالم
ich lieb das
جيورجوس كاتيديس
لقد ارعبت كلاب العالم بتحية هتلر
شو شايفة الك لاب عم تعوي بهالصفحة يافهد الوسخ هههههههههههه
لعنة الله عليك وعلى ملك الأممي اليهودي ال ك ل ب ههههههههههه
echt warum liebst dass bist du auch so
Beder. Ja er ist genau so. Eine Arschloch
القاهرة – محمود علي
أبرزت الجارديان البريطانية كم المخاوف الهائلة في أوساط الأوروبيين عامة والجاليات اليهودية والمهاجرين غير الشرعيين في اليونان بعد يومين من فوز حزب ” كريسي أفغي” أو “الفجر الذهبي” اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية اليونانية، حيث أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها العميق من احتمال مشاركة الحزب الذي يعتبر منبراً للنازيين الجدد في تشكيلة الحكومة اليونانية المقبلة، حيث أكدت على أن نتائج الانتخابات اليونانية الأخيرة التي حصل فيها الحزب لأول مرة على 21 مقعدا في البرلمان الذي يضم 300 عضو ستشكل مخاوف كبيرة وخصوصاً وأن هناك احتمالية مؤكدة بأن تكون المشاركة على حساب المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
وثمة تخوف من جانب نسبة كبيرة من المحللين الأوروبيين من توجه أعضاء الحزب اليميني المتطرف ومن كل من تكون له صلة أو علاقة بكره الأجانب والقومية في السلطة التنفيذية للحكومة، حيث أن تواجد مثل هذا الحزب المتطرف في الحكومة المقبلة يشكل خطراً كبيراً على المجتمع اليوناني، وخصوصاً بعد حصوله على نسبة 7 % من الأصوات بعد أن كان مهمشاً من الحياة السياسية في البلاد، ليحرز لأول مرة نجاحاً غير مسبوق في الانتخابات التشريعية اليونانية.
وما أثار تخوف الكثير من الأحزاب الأخرى في اليونان الحرب المعلنة من جانب الحزب الذي يتبنى أفكار النازيين الجدد، حين قال زعيم الحزب نيكولاوس ميخالولياكوس الذي استغل في حملته الانتخابية غضب الكثير من اليونانيين تجاه الأزمة الاقتصادية والهجرة وسياسات الإصلاح، مبتهجا ومتخليا عن عدوانيته المعهودة ” مهمتي الأولى في البرلمان هي طرد كل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد”.
وجاء مشهد احتفالات حزب ” الفجر الذهبي” باللافتات التي تحمل الصليب المعقوف مخيفاً للكثير من الساسة في أوروبا، حيث اعتبروا المشهد مهدداً لاستقرار الأوضاع في اليونان التي لا تحتمل أزمة سياسية تضاف إلى عبء الأزمة الاقتصادية.
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/5/8/7/2201631.jpg
اهبل
er hat was verdiennt lol